زار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير الواقع في جبال الهيمالايا، الأحد، في أول ظهور علني له هناك منذ أن جردت نيودلهي المنطقة المتنازع عليها من وضعية شبه الحكم الذاتي وأعلنت سيطرتها عليها بشكل مباشر عام 2019.
وصل مودي وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تكلم في حدث عام واستعرض أعمال التطوير. وخطابه جزء من فعاليات لإحياء ذكرى يوم بانشاياتي راج (الديمقراطية الشعبية) السنوي.
وتجمّع عشرات الآلاف من الأشخاص والمسؤولين المنتخبين من المجالس المحلية في جميع أنحاء المنطقة، بقرية بالي، بالقرب من مدينة جامو للاستماع إلى الخطاب. ورحبت المنطقة التي زارها مودي بشكل عام بالتغييرات غير المسبوقة التي أجرتها الحكومة الهندية قبل ثلاث سنوات.
Panchayati Raj institutions strengthen the spirit of democracy. Addressing Gram Sabhas across the country from Jammu & Kashmir. https://t.co/dMWlbBU92x
— Narendra Modi (@narendramodi) April 24, 2022
يقول المسؤولون إن المجالس تمثل الحكم الشعبي، لكن لا يتمتع أعضاؤها بسلطات تشريعية. ويشار إلى أن المنطقة بدون حكومة منتخبة منذ عام 2018.
انتشرت القوات الحكومية في أنحاء كشمير لإحباط أي أعمال عنف.
وقتل الجمعة اثنان من المسلحين المشتبهين وضابط من قوات الأمن، في معركة بالأسلحة النارية على بعد 15 كيلومتراً من بالي.
وفي السياق، قال قائد الشرطة ديلباغ سينغ إن المسلحين القتيلين هما من "فرقة انتحارية من باكستان"، من المحتمل أنه تم إرسالها لتخريب زيارة مودي، ولم يقدم أي دليل لدعم ادعائه.
زيارتا مودي السابقتان بعد تغيير وضع كشمير كانتا إلى معسكرات للاحتفال بمهرجان هندوسي مع الجنود.
وألغت حكومة مودي عام 2019 الوضع شبه المستقل للمنطقة، وألغت دستورها المنفصل، وقسّمت المنطقة إلى منطقتين فيدراليتين، لداخ وجامو كشمير، وألغت الحماية الموروثة على الأراضي والوظائف وسط إغلاق غير مسبوق.
(رويترز)