أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم السبت، أن نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان سيحضر جنازة الملكة إليزابيث.
وقال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية لوكالة "رويترز"، الخميس، إن من المرجح حضور وانغ جنازة الملكة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الجمعة، أن الوفد الصيني الذي يزور لندن لحضور جنازة الملكة يوم الإثنين لن يُسمح له بمشاهدة نعشها في وقفة صامتة داخل البرلمان.
وأثار بعض البرلمانيين قلقهم من دعوة ممثلين من الصين، بعدما فرضت بكين عقوبات على العديد من المشرعين البريطانيين لانتقادهم انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في شينغيانغ. وتنفي الصين ارتكاب مثل هذه الانتهاكات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، إنها لم تطلع على التقرير بعد لكن "الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية حدث مهم بالنسبة للمملكة المتحدة".
وأضافت أن "الوفود الأجنبية المشاركة في الحدث بدعوة من المملكة المتحدة دليل على احترام الملكة والأهمية التي توليها للعلاقات مع المملكة المتحدة".
وسيسافر رؤساء وزعماء وملوك من أنحاء العالم إلى لندن في مطلع الأسبوع، لتقديم العزاء في وفاة الملكة إليزابيث وحضور حفل استقبال في قصر باكنغهام في ضيافة الملك تشارلز قبل يوم من جنازتها.
ومن أبرز الضيوف الذين أعلنوا الحضور شخصياً من خارج البلاد، الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مسؤول كبير في قصر باكنغهام إن الزعماء وكبار الشخصيات من الخارج سيُطلب منهم التجمع في المستشفى الملكي، وهو منزل لرعاية قدامى المحاربين في غرب لندن، مضيفاً أنهم "سينتقلون وفقاً لترتيبات جماعية إلى كنيسة ويستمنستر".
وستكون الجنازة من أهم الأحداث التي تحتاج للمراقبة والتأمين في تاريخ بريطانيا، نظراً لتوافد الزعماء والملوك والملكات والحشود الضخمة من الداخل والخارج على لندن لحضور الجنازة.
وسيقيم الملك تشارلز وعقيلته كاميلا مراسم استقبال في قصر باكنغهام يوم الأحد، وهي مراسم رسمية قبل الجنازة.
(رويترز، العربي الجديد)