استمع إلى الملخص
- يخطط نتنياهو لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، مع الحرص على أن يكون الرد محسوبًا لتجنب التأثير على الانتخابات الأميركية، وسط ضغوط من حزبه لضرب المنشآت النووية.
- اتهم ترامب بايدن بعدم تقديم الدعم الكافي لنتنياهو، مشيدًا بقرارات نتنياهو رغم عدم توضيح التفاصيل.
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن نتنياهو تحدث مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأضاف: "كرر رئيس الوزراء نتنياهو ما قاله علنا أيضا. تأخذ إسرائيل في الاعتبار المسائل التي تثيرها الإدارة الأميركية، لكنها ستتخذ قراراتها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية".
يأتي ذلك وسط ترقب لهجوم إسرائيلي على إيران ردًا على هجوم صاروخي شنته على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، في وقت قالت فيه صحيفة واشنطن بوست، الاثنين الماضي، إن نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية بينهما، بأنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، فيما أشار أحد المسؤولين للصحيفة إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبًا لتجنب "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية"، في إشارة إلى أن نتنياهو يدرك أن نطاق الضربة سيكون له تأثير على السباق الرئاسي.
حينها أرفقت الصحيفة في التقرير نفسه تصريحا لمكتب نتنياهو يعلق فيه على ما ذكرته، وجاء فيه: "إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة، لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية على أساس مصلحتنا الوطنية"، ليعود المكتب اليوم ويكرر التصريح نفسه بعد حديث نتنياهو مع ترامب.
وفيما تحث إدارة بايدن حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جعل ردها متناسباً، والالتزام بضرب الأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو (حزب القوة اليهودية)، في حديث لإذاعة 103 العبرية، الثلاثاء المضي، إن حزبه يمارس ضغوطا على نتنياهو لضرب منشآت نووية في إيران.
ويوم الجمعة، اتهم ترامب الرئيسَ جو بايدن بالفشل في تقديم الدعم الكافي لنتنياهو خلال الحرب. وفي حديثه للصحافيين في ميشيغين، قال ترامب عن نتنياهو: "إنه يقوم بعمل جيد. بايدن يحاول إيقافه وربما كان يتعين عليه أن يفعل عكس ذلك". وأضاف أنه سعيد لأن نتنياهو "قرر أن يفعل ما كان يتعين عليه فعله" على الرغم من أنه لم يوضح تحديدا ما يقصده.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)