استمع إلى الملخص
- وقع 800 من ذوي الجنود الإسرائيليين على رسالة تطالب بإنهاء الحرب على غزة، معتبرين أن الحرب تطول دون هدف واضح، وسط جهود التيار الصهيوني الديني لبناء المستوطنات.
- أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن صفقة مع حماس قد تمتد حتى تنصيب ترامب، مع تقدم في المفاوضات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم.
نتنياهو: لن أكشف عن تفاصيل المفاوضات
قال نتنياهو إن "إنجازات" حكومته تدفع نحو السلام مع العرب
نتنياهو: نحن نغير وجه الشرق الأوسط
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين وجود "تقدم معين" بمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، زاعماً أنه لا يعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر. وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي: "لن أكشف عن تفاصيل المفاوضات لاستعادة المحتجزين من غزة والإجراءات التي نقوم بها. أود أن أقول بحذر إنه تم إحراز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعا".
وأضاف نتنياهو: "نحن نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا مجال لنسمح بعد اليوم بتمركز الإرهابيين على حدودنا وكثيرون شككوا بقدراتنا". وتابع: "علينا منع إيران من امتلاك سلاح نووي وتحييد تهديدها". ومضى قائلاً إن "كل إنجازاتنا تدفع نحو السلام مع جيراننا العرب المعتدلين بالشراكة مع أصدقائنا الأميركيين".
وسبق لنتنياهو أن أحبط مراراً، طيلة حرب الإبادة على غزة، كل إمكانية لإنجاز صفقة تنهي الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، وقّع نحو 800 من ذوي الجنود الإسرائيليين في الخدمتين النظامية والاحتياطية بجيش الاحتلال على رسالة جديدة بعثوا بها إلى نتنياهو لمطالبته بإنهاء الحرب على قطاع غزة، معتبرين أن "الحرب تطول من دون هدف، ومن أجل تحقيق تطلعات مسيانية بشأن الاستيطان في غزة"، في إشارة إلى دعوات وجهود التيار الصهيوني الديني خاصة، المُنصبّة منذ بداية الحرب على بناء المستوطنات الإسرائيلية على أنقاض الفلسطينيين.
إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، إن موعد إبرام صفقة مع حركة حماس قد يمتد حتى تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بعدما كان هناك توجه لتوقيع الاتفاق هذا الشهر. وذكر المسؤول الذي لم تسمّه الصحيفة، أن هناك تقدّماً في المفاوضات، لكن النقاش الرئيسي يدور حول عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة الذين سيُطلق سراحهم، مع التركيز على قائمة المحتجزين الأحياء.
من جهة أخرى، توعد نتنياهو، أمس الأحد، بالقيام بتحرك عسكري قوي ضد الحوثيين في اليمن، وقال بعد تلقيه إحاطة مع مسؤولين عسكريين في مدينة صفد "تماماً كما تحركنا بقوة ضد أذرع الإرهاب في محور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك أيضاً ضد الحوثيين". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "سيقوم بتحرك قوي وحاسم ومتطور".