نتنياهو يزعم عدم تغيير موقفه من مقترح بايدن: لن ننهي الحرب حتى تحقيق أهدافنا

30 يونيو 2024
نتنياهو متحدثاً في تل أبيب، 18 يونيو 2024 (شاؤول جولان، فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يؤكد عدم تغيير موقف حكومته من صفقة تبادل الأسرى التي رحب بها الرئيس الأمريكي بايدن، متهمًا حماس بكونها العائق الوحيد أمام تحقيقها.
- نتنياهو يعيد تأكيد أهداف الحرب على غزة بما في ذلك القضاء على حماس، استعادة جميع المختطفين، وضمان عدم تهديد غزة لإسرائيل مجددًا، مشددًا على أنه لا بديل عن النصر.
- تصريحات نتنياهو تأتي في ظل استمرار الحرب والجدل حول صفقة تبادل الأسرى، مع التأكيد على الالتزام بالخطة التي رحب بها بايدن ورفض حماس لإنهاء الحرب كجزء من أي صفقة محتملة.

زعم نتنياهو أن لا تغيير في موقف حكومته من صفقة تبادل الأسرى

نتنياهو: بالضغط العسكري سنعيد مختطفينا الـ120 الأحياء والأموات

أعاد نتنياهو تعداد أهدافه من الحرب على قطاع غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه ليس هناك تغيير في موقف حكومته من صفقة تبادل الأسرى التي رحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن، متهماً حركة حماس بأنها العائق الوحيد.

وأضاف نتنياهو، في كلمة له بمستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، وبثها على حسابه في منصة إكس: "في وقت لاحق اليوم (الأحد)، سأجري تقييماً للوضع في القيادة الجنوبية (بمحاذاة شمال غزة)، وسأراقب عن كثب سير القتال وخططنا لاستكمال أهداف الحرب".

وأعاد نتنياهو تعداد أهدافه من الحرب على قطاع غزة: "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على حماس، وعودة جميع مختطفينا (من القطاع)، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال (على الحدود مع لبنان) إلى ديارهم"، مضيفاً: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا (قتلى الجيش الإسرائيلي) سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا". 

وعن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قال نتنياهو: "أما بالنسبة للمهمة المقدسة المتمثلة في تحرير مختطفينا: فلا تغيير في موقف إسرائيل من الخطة التي رحّب بها الرئيس بايدن"، زاعماً أنّ حماس "هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح مختطفينا"، معتبراً أنه "من خلال مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، وقبل كل شيء الضغط العسكري، سوف نعيد جميع مختطفينا الـ120، الأحياء منهم والأموات على حد سواء". وتطالب حماس بإنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية.

وكان نتنياهو أثار عاصفة سياسية وغضباً بين أهالي الأسرى مساء الأحد الماضي، عندما صرح للقناة 14 الخاصة والمقربة منه بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مشدداً على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، ليعود في اليوم التالي، الاثنين الماضي، ويتراجع عن تصريحاته. وقال أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي: "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

وسبق أن صوت مجلس الحرب الإسرائيلي على مخطط لإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة أو على ثلاث مراحل، وهو ما طرحه بايدن أواخر مايو/أيار الماضي.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون