نتنياهو يعقد اجتماعاً حول لبنان: جدول قريب لإنهاء الحرب يتضمن أسابيع

29 أكتوبر 2024
نتنياهو يرأس اجتماعاً لمجلس الوزراء في تل أبيب، 31 ديسمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يعقد نتنياهو اجتماعًا مع الوزراء والأجهزة الأمنية لبحث إنهاء الحرب في لبنان، مع التركيز على تسوية سياسية تستند إلى القرار 1701 ودعم أمريكي لمنع نقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله.
- توصل المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى تفاهمات متقدمة مع لبنان، تشمل إبعاد حزب الله جنوب الليطاني وإنشاء آلية دولية لضمان حرية الحركة الإسرائيلية.
- تتصاعد خسائر جيش الاحتلال في لبنان، حيث استقبلت وزارة الأمن الإسرائيلية 12 ألف جريح منذ بداية الحرب، معظمهم من جنود الاحتياط والشباب.

نتنياهو يجتمع اليوم مع قادة الأمن لبحث إمكانية إنهاء الحرب

"يسرائيل هيوم": الاتفاق مع حزب الله سيستند إلى القرار 1701

ستحصل إسرائيل على دعم أميركي لمواجهة نقل أسلحة إيرانية إلى لبنان

يعقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان والتوصل إلى تسوية سياسية. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول سياسي، قوله، إنّ الجدول الزمني لنهاية الحرب في لبنان قريب ويتضمن أسابيع قليلة.

وبحسب ما تنقل الصحيفة عن المسؤول الذي لم تسمه، فإن الاتفاق مع حزب الله سيستند إلى القرار 1701 وستحصل إسرائيل على دعم أميركي كامل في مواجهة نقل أسلحة إيرانية إلى لبنان، إضافة إلى منع عناصر حزب الله من الوصول إلى المناطق القريبة من الحدود. كما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنّ الميزانية المعتمدة مبنية على أساس انتهاء الحرب في الشمال حتى نهاية العام.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تسمّهم، إنّ المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين توصّل إلى تفاهمات متقدمة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل في أقرب فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. ويتضمّن الاتفاق المحتمل، وفقاً لمصادر الصحيفة، إبعاد حزب الله جنوب الليطاني، وإنشاء آلية دولية لضمان "حرية الحركة الإسرائيلية في مواجهة الانتهاكات"، ومنع إعادة تسليح الحزب.

Image
نهر الليطاني.. عنوان متجدد مع كل عدوان إسرائيلي على لبنان

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد"، إن "لا مفاوضات في لبنان تحت النار وأن الحزب لن يقبل إلا ما هو في مصلحة لبنان"، وأضاف المصدر أنّ "المقاومة الآن في موقع قوة، وعلى العدو أن يعرف ذلك، صحيح حصلت انتكاسات عند اغتيال كبار القادة، لكنها عادت بقوة إلى الميدان، لا بل زادت من عملياتها العسكرية، وها هي تحقق إنجازات على المستوى البري، وتلحق خسائر كبرى بصفوف جيش الاحتلال".

يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، إذ أعلن قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه استقبل منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حوالي 12 ألف من الجنود وعناصر الأمن الجرحى. ووفقاً للبيانات في قسم إعادة التأهيل، فإن 93% من الجرحى هم رجال، و66% منهم من جنود الاحتياط، و51% منهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً. كما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قسم إعادة التأهيل أن 900 من الجرحى أصيبوا منذ بداية العملية البرية في لبنان.

المساهمون