أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعرّض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة " 3 طائرات مسيَّرة مفخّخة" استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكّدة أنّه "لم يصب بأذى، وهو بصحة جيّدة".
وسرعان ما كتب الكاظمي على حسابه على "تويتر": "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
وأضاف: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
وقالت خلية الإعلام الأمني الناطقة باسم القيادة في بيان إنّ "محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة 3 طائرات مسيَّرة مفخّخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضاف البيان أنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء التي تضمّ مباني حكومية وسفارات أجنبية، إنهم سمعوا دويّ انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.
#عاحل اللقطات الاولى للهجوم الذي استهدف منزل الكاظمي وارتفاع عدد المصابين من افراد حمايته الى 10 اشخاص pic.twitter.com/CZxdDqcsFZ
— وكالة سما العراق الاخبارية (@samairaq01) November 6, 2021
وأتى القصف عقب مواجهات اندلعت الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يحتجّون على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدّت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء حيث يعتصمون أمام اثنتين من بواباتها الأربع.