استمع إلى الملخص
- الصراع بين حزب الله وإسرائيل يتصاعد بعد بدء حرب غزة، مع استمرار الاستهدافات المتبادلة، فيما تواصل الولايات المتحدة سياستها تجاه إسرائيل دون تغيير حتى بعد مجزرة رفح التي خلفت أكثر من 45 شهيداً فلسطينياً.
- دونالد ترامب يتعهد بسحق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة ومواصلة دعم إسرائيل في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة مخلفة دماراً هائلًا وآلاف الشهداء.
أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هيلي المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي تكتب عبارة "اقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.
ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة إكس، الثلاثاء، خلال مرافقته هيلي في جولتها. وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها هيلي جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية: "اقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هيلي".
Finish them!
— Danny Danon 🇮🇱 דני דנון (@dannydanon) May 28, 2024
זה מה שכתבה היום חברתי, השגרירה לשעבר, ניקי היילי על פגז במהלך ביקור במוצב של תותחנים בגבול הצפון.
הגיע הזמן לשינוי משוואה - תושבי צור וצידון יתפנו, תושבי הצפון יחזרו.
צה"ל יכול לנצח! pic.twitter.com/qvLNCXPl7o
واندلعت مواجهة متصاعدة بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي في اليوم التالي لبدء حرب غزة، ولا تزال الاستهدافات مستمرة بين الطرفين حتى اليوم. ويربط الحزب وقف عملياته انطلاقاً من جنوب لبنان بتهدئة دائمة في غزة.
وكانت هيلي، البالغة من العمر 52 عاماً، سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتُبرت من الصقور في إدارته وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية. وفي مارس/ آذار انسحبت من السباق للوصول إلى البيت الأبيض بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب، الذي أعلنت، الأسبوع الماضي، بعد صمت طويل أنها ستصوّت له. ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه كنائبة رئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
وتوعّد ترامب بسحق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وترحيل المتظاهرين ومواصلة دعم إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نهاية العام الجاري. جاء ذلك خلال اجتماع مغلق عقده مرشح الحزب الجمهوري مع مانحين يهود في نيويورك، وكشفت تفاصيله صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين الماضي.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد المجزرة التي خلفت أكثر من 45 شهيداً فلسطينياً في مخيم للنازحين بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في نهاية الأسبوع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً وحشية على قطاع غزة المحاصر والمعزول، ما أسفر حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني، جلّهم نساء وأطفال، إضافة إلى دمار هائل في البنية المدنية.
(فرانس برس، العربي الجديد)