صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تبادل مناصب بين وزير الخارجية إيلي كوهين ووزير الطاقة يسرائيل كاتس، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "الحكومة صادقت، اليوم (الأحد)، على تنفيذ اتفاق التناوب بين الوزيرين يسرائيل كاتس، الذي جرى تعيينه وزيرا للخارجية، وإيلي كوهين الذي تولى منصب وزير الطاقة والبنية التحتية".
وأوضحت أن "تبادل المناصب مشروط بالتصويت الذي سيجرى أيضا في وقت لاحق في الهيئة العامة للكنيست (جلسة عامة في البرلمان)"، من دون ذكر تاريخ محدد.
ومع تشكيل الحكومة الحالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، جرى الاتفاق على التناوب بين الوزيرين (كلاهما من حزب "الليكود")، بحيث يتولى كوهين الخارجية مدة عام، وكاتس مدة عامين، ومن ثم يعود كوهين إلى الخارجية في العام الرابع والأخير، في حال أكملت الحكومة ولايتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "اختار التمسك بالاتفاق وإنهاء ولاية كوهين في الخارجية، رغم التوقيت السياسي الحساس في خضم الحرب".
ويأتي هذا التطور في ظل دعوات من المعارضة والشارع الإسرائيلي إلى إقالة الحكومة فورا وإجراء انتخابات مبكرة؛ بسبب "إخفاقات" عسكرية في الحرب على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، شنت حركة "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
(الأناضول)