هاريس لا تستبعد "عواقب" أميركية على إسرائيل إذا اقتحمت رفح

24 مارس 2024
هاريس: لا يوجد مكان يمكن أن يذهب إليه النازحون في رفح (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحذر من "عواقب" أميركية على إسرائيل إذا نفذت عملية برية في رفح، معتبرة الخطوة "خطأ فادحاً" وتشير إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين الأبرياء.
- الرئيس الأميركي جو بايدن يعبر عن "المخاوف العميقة" بشأن سلامة النازحين في رفح ويحذر من تفاقم الفوضى في غزة، مؤكداً على بحث "خيارات بديلة" للاجتياح البري مع المسؤولين الإسرائيليين.
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين، في ظل تحذيرات من أن هجوماً على رفح قد "يعزل إسرائيل بشكل أكبر" عالمياً.

واشنطن تكرر أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون "خطأً فادحًا"

واشنطن أعلنت أنها ستبحث مع الإسرائيليين "خيارات بديلة" لغزو رفح

تصريحات هاريس تسبق زيارة وزير الأمن الإسرائيلي غالانت إلى أميركا

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنها لا تستبعد أن تكون هناك "عواقب" أميركية على إسرائيل إذا مضت في عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن ذلك سيكون "خطأ فادحاً". 

وأشارت هاريس، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، بثت اليوم الأحد، إلى أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا الإسرائيليين بشكل واضح بأن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون "خطأً فادحًا". وأضافت: "لقد درست الخرائط، ولا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".

وأشارت نائبة الرئيس الأميركي إلى أن "عدداً كبيراً جداً من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا".

وبخصوص دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق" في سياسة دولة الاحتلال، قالت هاريس: "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات واختيار قيادته، هذا ما يجب عليه أن يقرره".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه وافق على خطة لغزو رفح، وهو الإعلان الذي دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ"المخاوف العميقة" بشأن "سلامة النازحين" في المدينة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر نتنياهو، خلال اتصال هاتفي بينهما الاثنين هو الأول بعد أكثر من شهر على انقطاع التواصل المباشر، من أن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى تفاقم الفوضى في غزة، مشيراً إلى أنهما اتفقا على أن يجتمع وفدان من الجانبين في واشنطن لبحث الأمر.

وقال البيت الأبيض، أول أمس الجمعة، إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين "خيارات بديلة" للاجتياح البري الذي يهددون بتنفيذه في رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحافي: "يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك... نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ، وسيكون كارثة". وأضاف أن المسؤولين الأميركيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين عندما يزورون واشنطن، وذكر أن مزيداً من التفاصيل عن الزيارة سيُعلن في الأيام المقبلة.

ويتوجّه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات، في خضمّ خلافات بشأن الحرب على غزة.

وجاء في بيان أن غالانت سيجتمع مع نظيره الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان و"مسؤولين كبار إضافيين".

وتأتي الزيارة بعد جولة أجراها بلينكن أخيراً في المنطقة، وحذّر خلالها من أن هجوماً إسرائيلياً على مدينة رفح في جنوب غزة سيكون "خطأً"، ومن شأنه أن "يعزل إسرائيل بشكل أكبر" عالمياً.

المساهمون