تعرضت جامعة كابول (وسط)، وهي من أكبر جامعات أفغانستان، اليوم الإثنين، لهجوم انتحاري، أعقبه اشتباك مسلح بين مهاجمين وقوات الأمن.
وتزامن الهجوم مع معرض للكتب تستضيفه الجامعة من قبل السفارة الإيرانية، وكان متوقعاً حضور النائب الأول للرئيس الأفغاني أمر الله صالح.
ويؤكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية طارق آرين وقوع الهجوم ووصول قوات الأمن إلى المنطقة، لافتاً إلى وقوع اشتباكات مع المسلحين، وهي لا تزال متواصل إلى الآن داخل الجامعة.
وتظهر مشاهد مصورة إطلاق نار على طلاب الجامعة في اللحظات الأولى من الهجوم، ما أثار بلبلة وهلعا في صفوفهم.
Many girl students inside Kabul University campus seen scaling walls to escape gunfight between terrorists and security forces. Courageous Afghan girls are shielding themselves from the cowardly terror attack inside the university during a book exhibition. pic.twitter.com/ojgkuf00hZ
— Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) November 2, 2020
وقال شاهد عيان، وهو طالب في كلية الإعلام، ويدعى أحمد شاه شكوه، لـ"العربي الجديد"، إن انتحاريين دخلوا إلى الجامعة وكانوا مسلحين.
وأضاف "كنت في المكتبة المركزية لما سمعت دوي إطلاق النار، ما أثار الهلع في صفوف الطلاب".
وذكر شاه أن جميع الأبواب أغلقت في وجه الطلاب والطالبات، عدا باب كلية الهندسة، ومنها كان الطلاب والطالبات يخرجون.
وكان من المفترض أن يكون داخل جامعة كابول معرض للكتب من قبل السفارة الإيرانية وكان متوقعاً أن يحضره النائب الأول للرئيس الأفغاني أمر الله صالح ووزير التعليم العالي عباس بصير.