أفادت مصادر أمنية كردية، اليوم السبت، بأن هجوماً، فجر اليوم السبت، بواسطة طائرات مسيَّرة رُصد في قرية بمحيط القنصلية الأميركية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في هجوم هو الأول من نوعه منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.
ونقلت محطة "رووداو"، المقربة من حكومة الإقليم عن مصادر أمنية، قولها إن "الهجوم وقع بواسطة 3 طائرات مسيَّرة محمَّلة بمواد متفجرة انفجرت قنبلتان في أحد بساتين قرية براغ".
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الهجوم كان يبعد 3 كيلومترات عن موقع القنصلية الأميركية الجديد في مدينة أربيل.
في الأثناء، قالت مصادر في جهاز الأسايش (الأمن) في الإقليم، لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم يُعَدّ الأخطر، لكونه داخل عمق مدينة أربيل. وأدى إلى خسائر مادية فقط.
ونقلت وسائل إعلام كردية عراقية مشاهد لسقوط أحد المقذوفات على منزل في قرية (براغ).
من جانبه، أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، بيانا أوضح فيه تفاصيل الهجوم، مشيرا فيه إلى أن الطائرتين المسيرتين سقطتا، قرب قرية براغ بمحافظة أربيل إحداهما لم تنفجر، فيما سقطت طائرة مسيرة ثالثة بجبل دموع (قرب القنصلية الأميركية) شمال أربيل.
وأضاف أن عبارات "قاصم الجبارين، يا زهراء، اسم الله"، مكتوبة على أجنحة هذه الطائرات"، وأكد البيان أن "التحقيق مستمر في الحادثة"، موضحا أن "النتائج ستعلن للجميع".
مكافحة الإرهاب تعلن تفاصيل الهجوم المسيّر وتكشف عن عبارات خُطت على الطائرات#كوردستانhttps://t.co/tmmpoTtoyo
— Kurdistan24 عربية (@arabick24) June 26, 2021
ودانت الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق اليوم السبت الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له محافظة أربيل. وذكرت القنصلية العامة الأميركية في أربيل في بيان، أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا واضحا للسيادة العراقية.
— U.S. Consulate General Erbil (@USConGenErbil) June 26, 2021
وتعد هذه المرّة الثانية التي يُشَنّ فيها هجوم على محافظة أربيل، بالطائرات المسيَّرة، حيث استهدف الهجوم السابق مقارّ لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي منتصف إبريل/ نيسان الماضي.