يؤدي إسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الكنيست رئيساً لإسرائيل، خلفاً للرئيس الحالي رؤوفين ريفلين.
وقد مهّد هرتسوغ، الذي يعد الرئيس الحادي عشر لإسرائيل، لأداء القسم بتدنيس حائط البراق في القدس، الذي يعده اليهود حائط المبكى، حيث أدى هو وزوجته الصلاة هناك.
وكان هرتسوغ يشغل منصب رئيس الوكالة اليهودية قبل انتخابه لهذا المنصب، كما سبق أن شغل في السابق مناصب وزارية، فضلاً عن رئاسته حزب "العمل".
وقد أثار الرئيس الجديد موجة انتقادات واسعة، عندما أعلن أنه سيعين نؤور يحيا، الناطق باسم حزب "الليكود"، ناطقاً باسم الرئاسة، إذ يعدّ يحيا من المقربين لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من أنّ الرئيس في إسرائيل يتمتع بصلاحيات محدودة نظراً لأنّ نظام الحكم فيها نظام نيابي يمنح الصلاحيات التنفيذية للحكومة، إلا أنه يحظى في المقابل بصلاحية الحصول على معلومات استخبارية دقيقة.
ويتوقّف دور الرئيس في إسرائيل بشكل كبير على شخصيته ومؤهلاته؛ إذ لعب الرئيس السابق شمعون بيريز أدواراً سياسية ودبلوماسية أثناء توليه المنصب تتجاوز بشكل كبير الصلاحيات التي يمنحها القانون للرئيس.