قدمت وزيرة الخارجية الهولندية سيغريد كاغ، والدفاع آنك بيليفيلد، استقالتهما، الخميس، بعدما دان نواب البرلمان رسمياً طريقة تعاملها مع أزمة الإجلاء في أفغانستان.
وقالت كاغ، في بيان للبرلمان "يعتبر مجلس النواب أنّ الحكومة تصرفت بشكل غير مسؤول... لا يمكنني إلا قبول عواقب هذا الحكم بصفتي الوزيرة ذات المسؤولية النهائية". وأضافت "رؤيتي لنظامنا الديمقراطي ونهج إرادتنا تحتم على الوزير الاستقالة في حال عدم الموافقة على سياسته. لذا سأقدم استقالتي كوزيرة للخارجية إلى جلالة الملك".
وأكدت كاغ أنها ستبقى زعيمة لحزب "دي 66" من اليسار الوسط الذي يشكل ائتلافاً حكومياً مع رئيس الوزراء مارك روته بعدما فاز بثاني أكبر عدد من المقاعد في انتخابات مارس/ آذار.
وأتت استقالة الوزيرتين غداة إقالة وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بسبب طريقة تعامله مع الوضع في أفغانستان. وعُين راب وزيراً للعدل في إطار التعديل الوزاري الجديد وأصبح نائباً لرئيس الوزراء، بوريس جونسون.
وواجه جونسون دعوات لإقالة راب بعدما أمضى وزير الخارجية عطلة في كريت أثناء تقدم حركة "طالبان" صوب العاصمة الأفغانية كابول، ومزاعم بتجاهل قراءة آلاف الرسائل الإلكترونية من أشخاص يطلبون المساعدة لمغادرة أفغانستان.
(فرانس برس، رويترز)