هولندا تطرد دبلوماسيين روساً وتغلق الفرع التجاري للسفارة في أمستردام.. وموسكو تتوعّد بـ"رد مناسب"

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم السبت، إغلاق الفرع التجاري للسفارة الروسية في أمستردام، إضافة إلى طرد دبلوماسيين روس، متهمة موسكو خصوصاً بالاستمرار في محاولة إرسال جواسيس إلى هولندا.

ولفتت الوزارة إلى أن روسيا ترفض أيضاً منح تأشيرات تتيح لدبلوماسيين هولنديين العمل في موسكو، موضحة أن القنصلية العامة لهولندا في سانت بطرسبرغ ستغلق أبوابها لعدم وجود موظفين.

وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، في بيان: "تواصل روسيا محاولة إدخال عملاء مخابرات سراً إلى هولندا تحت غطاء الدبلوماسية. لا يمكننا ولن نسمح بذلك"، مضيفاً: "في الوقت نفسه، ترفض روسيا منح تأشيرات دخول للدبلوماسيين الهولنديين الذين سيعملون في القنصلية في سانت بطرسبرغ أو السفارة في موسكو".

وأعلنت الحكومة الهولندية أنها قررت الحدّ من عدد الدبلوماسيين في السفارة الروسية في لاهاي لمضاهاة عدد الموجودين في السفارة الهولندية في موسكو. وقالت الخارجية في هذا السياق: "سيتعين بالتالي مغادرة عدد من الدبلوماسيين البلاد في غضون أسبوعين"، دون أن تذكر عدداً محدداً.

أخبار

التحديثات الحية

طائرات إف-35 هولندية اعترضت 3 طائرات حربية روسية قرب بولندا

موسكو تتوعد بـ"ردّ مناسب"

وتوعدت موسكو بـ"ردّ مناسب" على قرار هولندا تقليص عدد أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية لديها، ومطالبتها لعدد من الدبلوماسيين الروس بمغادرة البلاد.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: "كما ذكر الجانب الروسي من قبل، موسكو ستردّ بشكل مناسب"، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".

وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية، مطلع الأسبوع، أنّ مقاتلتين هولنديتين من طراز "إف-35" اعترضتا تشكيلاً من ثلاث طائرات حربية روسية بالقرب من بولندا، واقتادتها إلى خارج تلك المنطقة.

وقال بيان الوزارة إنّ "الطائرة التي كانت مجهولة آنذاك، اقتربت من منطقة المسؤولية البولندية في إطار حلف شمال الأطلسي من كالينينغراد".

وكالينينغراد منطقة روسية على ساحل البلطيق تقع بين بولندا وليتوانيا، العضوتين بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)