استمع إلى الملخص
- بريطانيا، فرنسا، وألمانيا تقترح قرارًا يدين عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تسعى إدارة بايدن لتجنب تأجيج التوترات.
- إيران تتراجع عن التزاماتها النووية بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي 2015، وتجري محادثات لخفض التوترات بعد تصاعد الأحداث على خلفية الحرب على غزة.
قالت واشنطن، الثلاثاء، إنها تتوقع أن يكون أي تحرك بشأن إيران منسقاً مع حلفائها الأوروبيين، بعدما أشار دبلوماسيون إلى معارضة أميركية لصدور قرار عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم تعاون طهران في ملف برنامجها النووي.
والاثنين طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على مجلس المحافظين في الوكالة مشروع قرار يدين عدم تعاون إيران بشكل كامل مع الهيئة ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامج طهران النووي. وقال دبلوماسيون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تأمل في إعادة إرساء الهدوء في الشرق الأوسط، عارضت هذه الخطوة لأنها تخشى تأجيج التوترات.
ورداً على سؤال بشأن معارضة الإدارة الأميركية مشروع قرار الثلاثي الأوروبي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في تصريح لصحافيين: "لقد اتخذنا إجراءات مهمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي. ونحن مستعدون لتكرار ذلك في المستقبل".
وأضاف ميلر "سترون موقف الولايات المتحدة عندما يطرح (مشروع) القرار (على التصويت)"، مستبعداً "أي تنافر" بين واشنطن و"شركائنا في الثلاثي الأوروبي".
وتراجعت إيران عن تنفيذ غالبية التزامات تقييد أنشطتها النووية بموجب اتفاقها التاريخي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018 وأعادت فرض عقوبات مشدّدة على طهران.
ولم تعد إدارة بايدن تبذل جهودا لإحياء الاتفاق لكنها تجري محادثات مع إيران لخفض منسوب التوتر الذي تصاعد على خلفية الحرب على غزة. ففي إبريل/نيسان، أسفرت غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني. وردّت طهران بشنّ أول هجوم مباشر لها على الإطلاق على إسرائيل، بإطلاق وابل من الصواريخ والمسيّرات.
(فرانس برس)