رحّبت الولايات المتّحدة، الثلاثاء، بخريطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الإثنين، وقرّر بموجبها إجراء استفتاء على إصلاحات دستورية في الصيف، تليه انتخابات تشريعية في نهاية 2022، وذلك على الرّغم من تنديد المعارضة بتمديد تعليق عمل البرلمان لعام كامل.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: "نرحّب بإعلان الرئيس سعيّد عن جدول زمني يلحظ مساراً نحو الإصلاح السياسي وإجراء انتخابات برلمانية". وأضاف: "نأمل أن تكون عملية الإصلاح شفّافة وأن تشمل تنوّع الأصوات السياسية والمجتمع المدني".
We welcome Tunisian President Saied’s announced timeline for political reform. We are committed to the U.S. partnership with the Tunisian people. https://t.co/ANeuFCUebD
— Ned Price (@StateDeptSpox) December 15, 2021
وشدّد برايس على أنّ "الولايات المتّحدة تدعم تطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة فعّالة وديمقراطية وشفّافة تحمي الحقوق والحريات".
وكان سفراء الدول الأعضاء في مجموعة السبع المعتمدون في تونس، وسفير الاتّحاد الأوروبي، دعوا في بيان مشترك، الجمعة، إلى عودة "سريعة" لعمل المؤسسات الديمقراطية في البلاد. حيث جمّد الرئيس عمل البرلمان وتولّى السلطة بنفسه.
ومساء الإثنين، أعلن سعيّد عن جملة قرارات مدّد بموجبها تجميد أعمال البرلمان المعلّق منذ 25 يوليو/تمّوز الفائت حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل، وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.
(فرانس برس)