رفعت الولايات المتحدة الجمعة، عقوبات مفروضة على أحد أقرباء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد أسابيع على إعلان واشنطن اتّخاذ تدابير للتشجيع على الحوار بين السلطة والمعارضة في فنزويلا.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها شطبت اسم كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، وزير المالية الفنزويلي السابق، من قائمة العقوبات التي كان قد أدرج فيها في العام 2017 بتهم تقويض الديمقراطية.
وسبق أن شغل مالبيكا فلوريس منصبا رفيعا في الشركة الوطنية للنفط، وهو ابن شقيقة السيدة الأولى سيليا فلوريس.
والشهر الماضي، أعلنت الإدارة الأميركية أن المعارضة الفنزويلية التي تعتبرها واشنطن حكومة بالوكالة طلبت اتخاذ مجموعة تدابير تمهيدا للحوار مع مادورو.
ومن بين التدابير التي اتّخذتها إدارة بايدن السماح، لشركة "شيفرون" النفطية الأميركية بالتفاوض مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن المعارضة الفنزويلية بقيادة خوان غوايدو وكذلك نظام مادورو "أشارا في الأيام الأخيرة إلى نيتهما استئناف مناقشاتهما في مكسيكو".
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أعلن في كانون الثاني/يناير 2019، أن واشنطن تعتبر انتخاب مادورو لولاية جديدة غير شرعي بعد انتخابات اعتبرت على نطاق واسع مزوّرة، ومارس ضغوطا لإطاحته.
لكن مادورو تمكّن من الصمود مدعوما من الجيش وروسيا والصين وكوبا، ما أدى إلى صدور دعوات عدة تطالب الولايات المتحدة بتغيير مقاربتها.
(فرانس برس)