وزراء عرب وأوروبيون يناقشون جهود إنهاء الحرب على غزة الاثنين المقبل

22 مايو 2024
إنقاذ جرحى بعد قصف منازل في بيت لاهيا بغزة، 18 مايو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزراء من دول عربية والاتحاد الأوروبي سيجتمعون في بروكسل لبحث سبل إنهاء الحرب على غزة وتحقيق سلام دائم، بمشاركة ممثلين من السعودية، مصر، الأردن، قطر، والإمارات.
- الاجتماع يهدف لبناء تحالف يساهم في جهود السلام دون إحراج الأطراف، وسط انقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي حول الاعتراف بدولة فلسطينية وتوقيته.
- الجهود الدولية تسعى للتوصل إلى توافق حول مستقبل غزة بعد الحرب، مع تأكيد على ضرورة العمل المشترك ودعم حل الدولتين كأساس للسلام الدائم.

قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفن كوبمانز، إن وزراء من دول عربية سيجتمعون مع نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين المقبل لمحاولة رسم طريق مشترك لإنهاء الحرب على غزة وتحقيق سلام دائم.

وأضاف كوبمانز أن ممثلين من السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات سينضمون لاجتماع عادي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار سلسلة من التحركات التي تسعى من خلالها دول عربية وأوروبية للتوصل لمواقف مشتركة بشأن سبل إنهاء الحرب على غزة.

وقال كوبمانز: "مهمتنا هي أن نبحث عن كيفية بناء تحالف نحاول فيه بشكل جماعي المساهمة (في جهود السلام) دون وضع الناس في موقف حرج". وهناك انقسامات وخلافات في الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب على غزة.

وتجلت تلك الخلافات مرة أخرى، اليوم الأربعاء، عندما أعلنت إسبانيا وأيرلندا، والبلدان عضوان في الاتحاد الأوروبي، ومعهما النرويج نية الاعتراف بدولة فلسطينية، بينما أوضحت فرنسا وألمانيا بما لا يدع مجالا للشك أنهما لا يعتقدان أن الوقت مناسب لمثل تلك الخطوة.

وقال كوبمانز إن أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا على أولويات محورية مثل إنهاء الحرب على غزة وتجنب تفاقم الأمر لحرب أوسع في المنطقة والعمل صوب تسوية سلمية يمكن فيها لإسرائيل أن تعيش جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية. وتابع قائلاً "ربما تكون لدينا مواقف مختلفة بشأن مسألة الاعتراف، إلا أن لدينا إجماعاً على الحاجة إلى دولة فلسطينية".

لكن الجهود الدولية للتوصل إلى توافق بشأن خطط لما سيحدث في قطاع غزة بعد الحرب في أمور مثل من سيحكم القطاع ومن سيكون المسؤول عن الأمن فيه متعثرة. وأحجم كوبمانز عن تقديم المزيد من التفاصيل عن مناقشات يوم الاثنين لكنه قال إن جهوداً كبرى تشارك فيها الولايات المتحدة ودول عربية وأوروبية هي أمر ضروري للتوصل إلى السلام.

وأضاف: "طرف واحد منفرد لا يكفي. لكن إن عملنا معاً وإن عملنا على التوصل إلى شيء ملموس معاً ربما نكون كافين على الأقل لنعطي الأمور دفعة البداية". وذكرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوضوح من قبل أنها تدعم أيضاً حل الدولتين كأساس للسلام الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين إضافة إلى ضمانات أمنية لإسرائيل.

(رويترز)

المساهمون