وزراء وأعضاء كنيست في الائتلاف الحكومي يشاركون بمؤتمر لتجديد الاستيطان في غزة

21 أكتوبر 2024
سموتريتش يتحدث مع مستوطنين خلال مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة، 28 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

شارك وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي اليوم الاثنين، في مؤتمر "الاستيطان في غزة"، الذي عُقد قرب كيبوتس باري في منطقة غلاف غزة. ومن بين أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في المؤتمر، رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) إيتمار بن غفير، وأعضاء كنيست من حزب الليكود. كما وصل إلى المكان متظاهرون بينهم عائلات لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، واحتجوا على انعقاد المؤتمر وحاولوا الدخول إليه، لكن الشرطة تصدّت لهم بالقوة، فيما سمحت لإسرائيليين آخرين مؤيدين للمؤتمر بالدخول دون مشاكل. وحاول الأهالي الوصول إلى المؤتمر للمطالبة بإعادة أبنائهم.

وقال بن غفير مخاطباً الحضور: "سيداتي وسادتي نحن نستطيع، نستطيع العودة إلى غوش قطيف، يمكننا إنشاء كفار داروم، يمكننا إعادة إنشاء نيتسرايم، وعتسمونة (مستوطنات في غزة)، يمكننا العودة إلى ديارنا، ويمكننا أن نفعل شيئًا آخر، تشجيع الهجرة... الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس تحت الإكراه، ولكن أن نقول لهم إننا نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى. أرض إسرائيل لنا".

ونقلت وسائل إعلام عبرية، منها القناة 12، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريش، قوله قبل وصوله إلى المؤتمر: "لكي أكون صادقاً، من الواضح تماما بالنسبة لي أنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة. كما كان واضحاً لي طوال السنوات التي تلت عملية الطرد (للمستوطنين -  يقصد خطة فك الارتباط من جانب واحد عام 2005) من غوش قطيف، أنه لن يطول اليوم الذي سيتوجب علينا فيه إعادة احتلال غزة من جديد، كما فعل جنودنا وقادتنا الأبطال طوال العام الماضي".

والأربعاء الفائت، ذكر موقع والاه العبري، أن الحراك في الائتلاف الحكومي لتشجيع إعادة الاستيطان في غزة "قد يؤدي إلى تعقيد جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها في وجه الإجراءات القانونية في المحاكم الدولية في لاهاي، إذ يعتبر القانون الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني".

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، انعقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة، بمشاركة مسؤولين كبار في الائتلاف الحكومي، من حزب الليكود والقوة اليهودية و"يهدوت هتوراة"، وعلى رأسهم الوزيران إيتمار بن غفير وشلومو كرعي.

المساهمون