توجّهت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى كييف، اليوم الثلاثاء، في زيارة دعم لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق ما أفاد به صحافيون في وكالة فرانس برس.
وكتبت كولونا على "تويتر" باللغة الفرنسية: "صباح الخير أوكرانيا، فرنسا إلى جانبكم"، مرفقةً التغريدة بصورة لها برفقة السفير الفرنسي ايتيان دو بونسان في ساحة في كييف التي كان الضباب يلفّها.
Bonjour l'Ukraine 🇺🇦, la France 🇨🇵 est à vos côtés. #Kiev
— Catherine Colonna (@MinColonna) September 27, 2022
Good morning #Ukraine, it's good to be back. #Kyiv
Доброго ранку #Україно, я рада повернутися #Київ. Франція поруч, щоб підтримати Україну. pic.twitter.com/PoNlKfqqqN
ومن المقرر أن تلتقي كولونا خصوصاً خلال هذه الزيارة، وهي الثالثة لها إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، والمدعي العام أندري كوستين.
ويُفترض أن تزور أيضاً مطار غوستوميل في منطقة كييف الذي شهد معارك شرسة في بداية الحرب. وقد انسحبت القوات الروسية من المنطقة أواخر مارس/آذار.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "الوزيرة ترغب في إبداء تضامن فرنسا مع الشعب الأوكراني، وتصميمها الكامل على تعزيز دعمها لأوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها".
وبحسب الوزارة، فإن هذه الزيارة تهدف أيضاً إلى تسليط الضوء على "تعزيز الدعم الذي تقدّمه فرنسا، في مجال تزويد (أوكرانيا) أسلحة دفاعية ومكافحة الإفلات من العقاب، وكذلك على المستويين المالي والإنساني".
وتحدثت الوزارة عن إرسال سفينة إنسانية إلى أوكرانيا محمّلة بـ"أكثر من ألف طنّ من المساعدات" وعن الجهود الرامية إلى إنشاء "منطقة حماية" حول محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية، والتي تتعرض للقصف.
وتأتي الزيارة في وقت تختم روسيا استفتاءات ضمّ نظّمتها في أربع مناطق أوكرانية تخضع لسيطرتها الكاملة أو الجزئية. ونددت كييف وحلفاؤها الغربيون بهذه الاستفتاءات، معتبرين أنها "صورية".
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاستفتاءات بأنها "استفزاز" و"مهزلة"، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
(فرانس برس)