وزيرة خارجية أستراليا تزور الصين في مؤشر على تحسن العلاقات بين بكين وكانبيرا

19 ديسمبر 2022
أعاد لقاء ألبانيز والرئيس شي جين بينغ في بالي بعض الدفء إلى العلاقة بين البلدين (Getty)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الإثنين، إن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ستزور الصين هذا الأسبوع، مما يشير إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية.

ستلتقي وونغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ويعقدان الحوار الأسترالي الصيني السادس للعلاقات الخارجية والاستراتيجية، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يوم الأربعاء.

وستكون هذه أول زيارة لوزير أسترالي لبكين منذ عام 2019.

وقال ألبانيزي في بيان: "أستراليا تسعى إلى علاقة مستقرة مع الصين".

وكانت آخر زيارة رسمية قام بها وزير خارجية أسترالي إلى بكين في عام 2018، ومنذ ذلك الحين بدأت العلاقات بالتدهور.

ويختلف البلدان حول قضايا سياسية وحقوقية، لا سيما نشاط الصين خارج حدودها، وانتهاكات حقوق الإنسان الواسعة في شينغيانغ وهونغ كونغ والتيبت، ودور الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وما أثار غضب القادة الشيوعيين في بكين قرار أستراليا حظر شركة هواوي وفرض عقوبات عليها، ومنعها من تشغيل شبكة الجيل الخامس في البلاد، إضافة إلى دعوات كانبيرا المستمرة للتحقيق في منشأ كوفيد-19.

وردت بكين بفرض عقوبات على مجموعة من السلع الأسترالية، وتجميد الاتصالات رفيعة المستوى، لكن الدفء بدأ يتسرب الى العلاقة بينهما منذ لقاء ألبانيز والرئيس الصيني شي جين بينغ في بالي في نوفمبر/تشرين الثاني.

وبينما أشارت أستراليا إلى رغبتها في رفع العقوبات التي لا تزال مفروضة على هواوي، يشكك خبراء في حدوث تحسن كبير في العلاقات.

وشرعت كانبيرا في إجراء تحديثات واسعة النطاق لقواتها العسكرية، تشمل شراء غواصات تعمل بالطاقة النووية وبناء قدرات يمكن أن تلحق الضرر بعدو أقوى إذا لزم الأمر.

ورغم أن هذا الأمر لا يذكر بشكل صريح، إلا أن هذا التحول العسكري في أستراليا كان مدفوعا بشكل أساسي بالنمو الكبير لقدرات الصين العسكرية، وموقف الصين الحازم خارج الحدود في ظل حكم شي.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون