قال وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد، اليوم الاثنين، إنه سيزور المغرب في نهاية يوليو/ تموز، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية للاحتلال الإسرائيلي إلى المغرب منذ استئناف العلاقات بينهما في العام الماضي.
وقال لبيد، في تصريحات تلفزيونية: "هذه مناسبة تاريخية"، مضيفا أن نظيره المغربي ناصر بوريطة سيرد الزيارة لافتتاح بعثة دبلوماسية في إسرائيل.
واتفق الطرفان، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بينهما، في إطار اتفاق توسطت فيه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تضمن أيضا اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.
وقال لبيد إن رحلته ستؤذن بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وعبر عن أمله في أن يعقب الزيارة لقاء بين رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
والتقى بوريطة، أوائل الشهر الحالي، في الرباط، بمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز.
وذكر براك رفيد، المعلق السياسي لموقع "واللاه"، أن أوشبيز نقل رسالة من لبيد إلى بوريطة دعاه فيها إلى زيارة تل أبيب.
وأضاف رفيد، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، أنه في حال استجاب بوريطة لدعوة لبيد، فإنها ستكون المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية مغربي إسرائيل.
وعقب لبيد على لقاء بوريطة مع أوشبيز قائلا إنه يتوقع "تعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل والمغرب وتدشين شراكات اقتصادية وتكنولوجية وثقافية وسياحية بينهما".
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، أضاف: "تدشين خطوط طيران مباشرة بين إسرائيل والمغرب، الذي من المتوقع أن يتم في غضون أسابيع، سيعزز العلاقات بين الشعبين وسيدعم قطاع السياحة في الدولتين"، على حد قوله.
(رويترز، العربي الجديد)