دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد الثلاثاء أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تشديد" العقوبات على إيران وتسليط "تهديد عسكري موثوق به"، لمنعها من تطوير السلاح النووي.
وقال، في بيان، أعقب اللقاء الذي يأتي بعيد استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا، إنه "يجب عدم رفع العقوبات عن إيران، بل تشديدها. ويجب أن نسلط تهديداً عسكرياً موثوقاً به على إيران".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي سبق أن دعا الغرب إلى مزيد من الحزم تجاه طهران، أن "هذا هو السبيل الوحيد لوقف سباقها نحو السلاح النووي. هذا السباق مستمر، ولم يتوقف مع المحادثات في فيينا".
وبعد توقف دام خمسة أشهر، اجتمعت الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا في مناخ اعتُبر "إيجابياً" رغم العقبات التي لا تزال تواجه إحياء الاتفاق الدولي الموقع في عام 2015.
ونصّ الاتفاق على رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصاد إيران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة الأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاقية أحاديا عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات. في المقابل، تخلت إيران التي تنفي رغبتها في تطوير سلاح نووي، عن التزاماتها الواردة في الاتفاق تدريجيا.
من جهته، أفاد قصر الإليزيه بأن الرئيس إيمانويل ماكرون ناقش الثلاثاء مع لبيد "الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، ولا سيما ما يتعلق بالجوانب الأمنية".
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه تمت مناقشة "تعميق العلاقات الثنائية بين فرنسا وإسرائيل"، إضافة إلى تحركات فرنسا "لصالح استقرار المنطقة" و"تطور الأوضاع في الشرق الأوسط".
(فرانس برس)