قال موقع "بلومبيرغ"، الجمعة، إن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أرجأ زيارة مزمعة للصين، وذلك بعد مرور شهر تقريباً على آخر ظهور علني لنظيره الصيني تشين غانغ.
ونقل الموقع عن ثلاثة أشخاص مطلعين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن كليفرلي أجّل زيارته التي كانت مقررة أواخر يوليو/تموز لبكين، فيما قال اثنان منهم إن غياب وزير الخارجية الصيني كان السبب الرئيسي وراء التأجيل، إلا أن الثالث أكد أن هذا السبب كان من بين عدة عوامل.
وكان آخر ظهور لتشين غانغ، خلال لقاء جمعه بوزيري خارجية سريلانكا وفيتنام ومسؤولين روس، في 25 يونيو/حزيران الماضي.
وأدى اختفاء غانغ إلى تكهنات مختلفة أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، من بينها أنباء عن إقالته بسبب علاقة خارج نطاق الزواج مع المذيعة السابقة في قناة فينيكس الصينية، فو شياو تيان، المقيمة في الولايات المتحدة، والتي تحمل جنسيتها، وسبق أن وُجِّهَت لها اتهامات بالتجسس لجهات أميركية، فيما رجح آخرون أن يكون غيابه مرتبطاً بأسباب صحية.
ويحظر الحزب الشيوعي الصيني العلاقات خارج نطاق الزواج بين المسؤولين، وغالباً ما يعتبر مكتب فحص الانضباط التابع للحزب، مثل هذه العلاقات سبباً لاتهام كبار المسؤولين بالفساد.
يُشار إلى أن اختفاء المسؤولين أمر شائع في الصين، وغالباً ما يُعلَن في وقت لاحق خضوعهم للتحقيق بسبب اتهامات مختلفة بالفساد وتلقي الرشى وانتهاك قواعد الحزب الصارمة، ومن ثم تجريدهم من مناصبهم وإيداعهم السجن.