- الرئيس الفرنسي ماكرون وقادة آخرون يؤكدون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ويعتبرون حل الدولتين السبيل للسلام، فيما تشهد غزة وضعًا إنسانيًا مأساويًا بفقدان الآلاف لحياتهم وتدمير واسع للمساكن.
- تقارير تشير إلى تدمير 70 ألف وحدة سكنية بالكامل وتعرض الآلاف للخطر بسبب نقص الرعاية الصحية والأدوية، مع تأكيد على الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية لتخفيف الظروف القاسية في غزة.
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال سيجورنيه لإذاعة "آر إف آي" وقناة فرانس 24 التلفزيونية "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
وأضاف "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".
وأكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في مقال مشترك مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في "لو موند" الفرنسية، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزّة. واعتبر الرؤساء الثلاثة أن حلّ الدولتين الطريق الوحيد لضمان السلام والأمن للجميع.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أمس الاثنين، أن 33207 فلسطينيين على الأقل استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر. ومعظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا مجاعة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تقرير له، أمس الاثنين، إن الاحتلال دمر 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي في قطاع غزة، و290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، لافتاً إلى أن 60 ألف امرأة حامل في القطاع المحاصر معرضة للخطر بسبب عدم توفر الرعاية الصحية. وأشار المكتب إلى أن 10 آلاف مريض بالسرطان و350 ألف مريض مزمن يواجهون الموت ومعرضون للخطر بسبب عدم توفر العلاج ومنع الاحتلال إدخال الأدوية اللازمة.
ويقول الفلسطينيون في غزة إن الإمدادات الإضافية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب لتخفيف الظروف القاسية مع نزوح جميع سكان المنطقة الصغيرة المزدحمة تقريبا من منازلهم.
(رويترز، العربي الجديد)