كشفت مصادر في حركة "المقاومة الفلسطينية" (حماس)، لـ"العربي الجديد"، أجندة زيارة رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة، إسماعيل هنية، إلى القاهرة، والتي وصلها صباح اليوم السبت، برفقة وفد من قيادات الحركة في القطاع، للقاء مسؤولين مصريين بعدد من الأجهزة الأمنية.
ولفتت المصادر عينها، إلى أن الوفد ضم إلى جانب هنية، كلاً من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، وروحي مشتهي، وخليل الحية، على أن ينضم لهم كل من موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، وصالح العاروري، قادماً من لبنان.
وكشفت المصادر أن الوفد الذي يعدّ الأهم والأبرز منذ عودة العلاقات بين القاهرة والحركة، تضم أجندته عدداً من أبرز القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية، ولن تقتصر على التباحث بشأن قطاع غزة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هنية والسنوار سيجتمعان، خلال وجودهما في القاهرة، مع رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء خالد فوزي.
وكشفت عن أن هنية سيبحث مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصري وساطة جديدة بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، بالإضافة إلى ملف الوضع الإنساني في القطاع، والبدء بتنفيذ بعض البنود الخاصة بالتفاهمات التي كان قد توصل إليها وفد السنوار الذي زار القاهرة في يونيو/حزيران الماضي.
وحول ما إذا كانت زيارة وفد "حماس" للقاهرة ستتبعها جولة خارجية، تشمل بعض الدول في مقدمتها إيران، قالت المصادر: "لن تكون هناك جولة خارجية، خاصة في ظل قدوم قيادات الخارج إلى القاهرة" في إشارة إلى العاروري وأبو مرزوق.
وبشأن ملف المصالحة الداخلية، قالت المصادر: "حتماً سيكون محل نقاش"، مشددة على "استعداد الحركة للتجاوب معه بضمانات مصرية على أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)"، مضيفة أن "حماس لا تعترض على حل اللجنة الإدارية إذا أوقف أبو مازن السياسة العقابية التي يفرضها على القطاع والبدء في إجراءات جادة لإنهاء الانقسام".
ولفتت المصادر عينها، إلى أن الوفد ضم إلى جانب هنية، كلاً من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، وروحي مشتهي، وخليل الحية، على أن ينضم لهم كل من موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي، وصالح العاروري، قادماً من لبنان.
وكشفت المصادر أن الوفد الذي يعدّ الأهم والأبرز منذ عودة العلاقات بين القاهرة والحركة، تضم أجندته عدداً من أبرز القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية، ولن تقتصر على التباحث بشأن قطاع غزة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هنية والسنوار سيجتمعان، خلال وجودهما في القاهرة، مع رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء خالد فوزي.
وكشفت عن أن هنية سيبحث مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصري وساطة جديدة بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، بالإضافة إلى ملف الوضع الإنساني في القطاع، والبدء بتنفيذ بعض البنود الخاصة بالتفاهمات التي كان قد توصل إليها وفد السنوار الذي زار القاهرة في يونيو/حزيران الماضي.
وحول ما إذا كانت زيارة وفد "حماس" للقاهرة ستتبعها جولة خارجية، تشمل بعض الدول في مقدمتها إيران، قالت المصادر: "لن تكون هناك جولة خارجية، خاصة في ظل قدوم قيادات الخارج إلى القاهرة" في إشارة إلى العاروري وأبو مرزوق.
وبشأن ملف المصالحة الداخلية، قالت المصادر: "حتماً سيكون محل نقاش"، مشددة على "استعداد الحركة للتجاوب معه بضمانات مصرية على أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)"، مضيفة أن "حماس لا تعترض على حل اللجنة الإدارية إذا أوقف أبو مازن السياسة العقابية التي يفرضها على القطاع والبدء في إجراءات جادة لإنهاء الانقسام".