وصل إلى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وفد دبلوماسي أوروبي في زيارة "إنسانية" تستمر لعدة ساعات فقط.
وقالت وسائل إعلام محلية، إنّ ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة سفن كون فون بورغسدورف، يترأس الوفد الذي يضمّ سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي وعددهم 22.
ومن غير المتوقع أن يلتقي الوفد مسؤولين في حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، لكنه سيلتقي شخصيات رفيعة من المجتمع المدني والقطاعات الصحية.
وسيزور الوفد مشفى غزة الحكومي الذي تحوّل إلى مشفى وبائيات، ومشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي. وسيعقد الوفد مؤتمراً صحافياً قبيل مغادرته القطاع.
وكان مكتب العلاقات الدولية في "حماس" استبق الزيارة بإعلان الترحيب بالوفد. وقالت "حماس" في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إن المعلومات والمؤشرات التي تنشرها الجهات الحكومية المختصة في غزة حول وباء كورونا تنذر بالأسوأ في أي لحظة، وإن قدرة النظام الصحي على مواجهة هذه الأزمة تتراجع بشكل كبير وخطير، بسبب النقص الكبير والمزمن في الاحتياجات الصحية وخصوصاً المتعلقة بمواجهة الوباء، سواء بسبب معيقات الاحتلال أو التمويل اللازم لشراء هذه الاحتياجات.
وجددت "حماس" في بيانها التأكيد على أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة سببها الأساسي الاحتلال والحصار الإسرائيلي الجائر وغير القانوني، وأن هذا الحصار أدى إلى استنزاف كل موارد الشعب الفلسطيني في القطاع، وتدمير كل أوجه الحياة والأمل في مستقبل أفضل.