وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى كينيا للقاء الرئيس الجديد المنتخب وليام روتو، والشخصية المعارضة رايلا أودينغا، الذي خسر الانتخابات الأخيرة وينوي خوض معركة قانونية للطعن فيها.
وقالت السفيرة الأميركية الجديدة لدى كينيا، ميغ ويتمان، إن وفدا بقيادة السيناتور كريس كونز سيلتقي أيضًا بالرئيس الكيني المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، الذي التزم الصمت علنًا منذ انتخابات 9 أغسطس/ آب الجاري.
وكان الرئيس المنتخب وليام روتو نائب كينياتا، لكن الاثنين اختلفا قبل سنوات، ودعم كينياتا في الانتخابات الشخصية المعارضة القديمة رايلا أودينغا.
وقال أودينغا إنه يستكشف "جميع الخيارات الدستورية والقانونية" للطعن في خسارته الوشيكة في الانتخابات، حيث إن أمامه أسبوعا من إعلان نتائج الانتخابات الاثنين للذهاب إلى المحكمة العليا، التي أمامها بعد ذلك 14 يومًا للحكم.
وانقسمت اللجنة الانتخابية الكينية علناً وسط فوضى، قبل دقائق فقط من إعلان يوم الاثنين، حيث اتهم المفوضون بعضهم بعضا بسوء السلوك.
وسيكون للانتقال في كينيا تأثير كبير على منطقة شرق أفريقيا، حيث كان كينياتا يعمل مع الولايات المتحدة لمحاولة التوسط في نزاع "تيغراي" الإثيوبي وتعزيز جهود السلام بين رواندا والكونغو.
وكانت الولايات المتّحدة قد دعت الثلاثاء إلى "الهدوء والصبر" في كينيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: "ندعو كل الأطراف المعنية إلى العمل معاً بشكل سلمي لحلّ القضايا العالقة، وإلى القيام بذلك عبر اتّباع الآليات الموجودة لتسوية المنازعات".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "نحضّ قادة كلّ الأحزاب السياسية على الاستمرار في دعوة أنصارهم لعدم اللجوء إلى العنف".
(أسوشيتد برس، فرانس برس)