أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية، اليوم الجمعة، بأنّ سفينة تعرضت لهجوم قبالة شواطئ جنوب اليمن.
وقالت "يونايتد كينغدوم ماريتايم ترايد أوبريشنز" (UKMTO)، التي تصدر تحذيرات أمنية في مجال الملاحة البحرية، إنّ السفينة تعرّضت لإطلاق نار في خليج عدن.
وأضافت "تلقت UKMTO تقريراً عن تعرض سفينة لهجوم"، موضحة أنها "تعرضت لإطلاق نار". وجاء في بيان مقتضب أنّ ثلاث سفن كانت ضالعة في الهجوم، على متن كل واحدة منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص.
UKMTO WARNING 001/APR/23
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) April 28, 2023
ATTACK
UKMTO have received a report of a vessel under attack in position 1531.838N 05213.688 (18NM south of Nishtun, Yemen). Shots fired at vessel, 3 boats with 3-4 POB on each.https://t.co/a6eYax4Zi0#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/PvKXSCPRTb
وأبلغت الوكالة عن هجوم مماثل في هذه المنطقة في مايو/ أيار 2022.
وغالباً ما يقف قراصنة صوماليون وراء هذه الهجمات التي تراجعت وتيرتها في السنوات الأخيرة بفضل الجهود المبذولة لتأمين المياه الدولية.
ويؤكد المكتب البحري الدولي (IMB) أنّ خليج عدن كان في السابق نقطة رئيسية للقرصنة في أفريقيا، وباتت عمليات القرصنة تتركز حالياً في خليج غينيا قبالة غرب أفريقيا، ولكنها ليست نادرة قبالة اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، وقد دمرتها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المدعومة من إيران.
وفي العام 2022، استولى الحوثيون على سفينة ترفع العلم الإماراتي، وقالوا إنها كانت تحمل معدات عسكرية.
وفي 2021، حاول قراصنة الاستيلاء على ناقلات إيرانية قبل أن تصدهم القوات الإيرانية.
وعزّزت إيران، على غرار دول أخرى تستخدم الطريق البحري عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وجودها البحري في خليج عدن، بعد موجة من الهجمات شنها قراصنة متمركزون في الصومال بين عامي 2000 و2011.
(رويترز)