أدى الرئيس الجديد لسريلانكا رانيل ويكريمسينغه، اليوم الخميس، اليمين الدستورية أمام كبير القضاة.
وأمس الأربعاء، حصل ويكريميسينغه على 134 صوتا من أصوات أعضاء البرلمان البالغ عددهم 225 عضوا بعد أن فر سلفه غوتابايا راجاباكسا من البلاد إثر احتجاجات واسعة أجبرته على الاستقالة.
وسيتولى ويكريميسينغه رئاسة سريلانكا حتى انتهاء ولاية راجاباكسا الحالية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ويرث بلداً تنهشه أزمة اقتصادية كارثية تسبب نقصاً حاداً في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.
وتفتقر الجزيرة، البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، وتخلفت في إبريل/نيسان عن سداد دينها الخارجي، إلى العملات الأجنبية لتمويل الواردات الأساسية، وتأمل التوصل إلى خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي. ويبلغ الدين الخارجي 51 مليار دولار.
ويحظى ويكريميسينغه بدعم حزب راجاباكسا، الذي يمتلك أكبر عدد من النواب في البرلمان.
وتظاهر آلاف الطلاب الثلاثاء الماضي في العاصمة كولومبو، احتجاجاً على ويكريميسينغه البالغ 73 عاماً، والذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات، إذ يعتبرونه حليفاً لعائلة راجاباكسا وحامياً لها.
وتوقع مراقبون أن يعمد ويكريميسينغه إلى قمع التظاهرات بقوة. ويرجحون أن يعيّن في منصب رئيس الوزراء صديقه من أيام الدراسة دينيش غوناواردينا (73 عاماً)، وهو وزير سابق وأحد كبار مؤيدي عائلة راجاباكسا.
(رويترز، فرانس برس)