وأكّدت اللجنة في بيان، أمس الجمعة، أنّ "الاعتقالات توزعت ما بين جهازي الأمن الوقائي والمخابرات، إذ كان منها 41 حالة اعتقال على يد الوقائي، و59 أخرى على يد المخابرات، فيما لم توثق حالتين متبقيتين".
وأشارت اللجنة، إلى أنّ "نوفمبر شهد تزايداً في حالات قمع الأجهزة للمسيرات المناهضة للاحتلال، إذ تم اعتقال وإصابة العشرات، ومصادرة لافتات رفعها المشاركون".
إلى ذلك، قالت اللجنة إنّ "سياسة التعذيب والضرب داخل زنازين الأجهزة الأمنية المختلفة قد عادت، بعد تعرض عدد من المعتقلين السياسيين للتعذيب خلال التحقيق معهم، منهم الصحافي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى في الخليل، والمحسوبة على حماس".
ووثقت اللجنة عدداً من الانتهاكات الأخرى، تمثلت بارتفاع عدد حالات تمديد الاعتقال والتي بلغت 12 حالة، إضافة لاقتحام ودهم عدة منازل لمعتقلين سياسيين، وإطلاق الرصاص من قبل مجهولين على محل المعتقل حازم الفاخوري من الخليل، بعد محاولات عدة من الأجهزة للاعتداء على بيته وأسرته، وكذلك نقل عدد من المعتقلين في الخليل ونابلس إلى سجن "أريحا" المركزي.
في حين، نقل الأسير المحرر، حذيفة الجمل، إلى المستشفى بعد إصابته بنوبة قلبية، عقب اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي في جنين.