19 مصاباً في بلدة الطيرة بصاروخ أطلق من لبنان

02 نوفمبر 2024
الإسعاف الإسرائيلي ينقل مصاباً عقب سقوط صاروخ أطلق من لبنان، 31 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصيب 19 إسرائيلياً جراء سقوط صاروخ من لبنان على بلدة الطيرة، مع وصف حالتين بالمتوسطة، بينما أظهرت الصور أضراراً بمبنى سكني. وأكد جيش الاحتلال اعتراض بعض الصواريخ وسقوط أحدها في المنطقة.
- في الأيام السابقة، تسببت رشقات صاروخية من لبنان في إصابة تسعة أشخاص في قرية شعب، ومقتل سبعة آخرين في مناطق مختلفة، بينهم أربعة عمال أجانب.
- تعرضت مركبة عسكرية إسرائيلية لحادث انقلاب في لبنان، مما أدى إلى إصابة قائد المنطقة الشمالية بجروح طفيفة، بينما لم يُصب قائد المنطقة الوسطى.

قال الإسعاف الإسرائيلي إن 19 إسرائيلياً أصيبوا قبل فجر اليوم السبت جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على بلدة الطيرة وسط إسرائيل، واصفاً حالة مصابَين اثنين بالمتوسطة.

ونشر الإسعاف الإسرائيلي كذلك صورة تظهر أضراراً لحقت بما بدا أنه مبنى سكني، مشيراً إلى أن باقي الإصابات أقل حدة. من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ عبرت إلى إسرائيل من لبنان، وقد اعتُرض بعضها. وأضاف أن صفارات الإنذار دوّت في عدد من المناطق في الوسط بعد إطلاق الصواريخ. وفيما أقرّ بـ"سقوط صاروخ على الأرجح في المنطقة"، أكد أن التفاصيل قيد البحث.

ويأتي هذا غداة سقوط تسعة مصابين، حالة أحدهم خطيرة، إثر رشقة صاروخية من لبنان سقطت بقرية شعب في الجليل. والخميس، قُتل سبعة أشخاص في قصف صاروخي من لبنان على مناطق في فلسطين المحتلة، اثنان جراء رشقة صواريخ سقط عدد منها في منطقة الكريوت شمال شرقيّ حيفا وقرب مدينة شفاعمرو، وخمسة أشخاص آخرين جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القتلى الخمسة هم أربعة عمال أجانب وإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، إن أربعة مواطنين تايلانديين قتلوا وأصيب آخر جراء قصف صاروخي من لبنان على مستوطنة المطلة الحدودية.

وأمس أيضاً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انقلاب مركبة في لبنان كان يستقلها قائدا المنطقتين الشمالية والوسطى في صفوفه، مشيراً إلى أنه خلال جولة عملياتية في لبنان، انقلبت إحدى مركبات الدورية العسكرية، التي كان فيها قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت.

وأصيب غوردين، بجروح طفيفة، وفقاً لجيش الاحتلال، خضع بعدها لسلسلة من فحوصات طبية في مستشفى زيف في صفد، ثم "عاد لمزاولة نشاطه كالمعتاد". وغادر غوردين في وقت مبكر من مساء الجمعة المستشفى، وهو في حالة جيدة، وفقاً للجيش، ليتوجه مباشرة من هناك إلى قاعدة عسكرية قريبة لقيادة المنطقة، لمناقشة الموافقة على خطط وعمليات. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة في عملية الانقلاب، وخضعوا لفحوصات طبية، وغادروا بعدها المستشفى. ولم يُشر جيش الاحتلال إلى إصابة بلوت.