وتهدف هذه التمارين الدورية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الكويتية، إلى "رفع الجاهزية القتالية للطيّارين المقاتلين، وتوحيد مفاهيم قواعد الاشتباك وقياس المستوى العملياتي، والاستعداد القتالي لوحدات القوات الجوّية الخليجية".
وأكد مستشار وزير الدفاع الكويتي، اللواء أحمد الملا، "سعي دول مجلس التعاون لاعتماد وإشهار قوة بحرّية خليجية مشتركة لحماية الأمن البحري الخليجي". وافاد في تصريح بأنّ "القيادات البحريّة والعسكرية الخليجية، تعمل على إقرار منظومة الأمن البحري للقوة الخليجية المشتركة، وإشهار القيادة، ووضع النُظُم الخاصة لمرتكزاتها الاستراتيجيّة والعملياتيّة".
وأوضح المستشار الكويتي أنّ "القوة البحرية الخليجية التي سيعلن عنها خلال الأشهر المقبلة، تحت مسمى "مجموعة الأمن البحري 81"، ستنشأ بما يتماشى مع تكوين قوة "درع الجزيرة"، ولكّن باتجاه بحري"، مؤكّداً أنّ العمليات البرّية والبحرية أو الجوية الخليجية ستكون باتجاه الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي.
ولفت إلى أنّ الدول الخليجية تشارك الدول الغربية في عمليات الأمن البحري على المستوى الدولي والإقليمي من خلال ثلاث قوى، إحداها داخل الخليج العربي وقوتان خارجه.
وأوضح أنّ دول التحالف "القوات الأمنية المشتركة تحت القيادة الأميركية"، شكّلت قوة بحرية هي "قوة الواجب البحرية 150"، الموجودة في المحيط الهندي بالقرب من باكستان، بهدف السّيطرة على تنقل "الإرهابيين" والأسلّحة والأموال والمخدرات.
وأضاف أنّ تلك الدول شكّلت كذلك "قوة الواجب 151" الموجودة عند باب المندب، للتضييق على القراصنة وردّعهم ووقف عمليات القرصنة البحرية.