نسيب السيسي رئيساً للأركان

مثل اختيار الفريق محمود إبراهيم حجازي رئيساً جديداً لهيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية، مفاجأة للمراقبين ومتابعي الشأن المصري، خاصة بعدما كانت كل المعلومات المسربة من داخل القيادة العامة للقوات المسلحة تصب في خانة اختيار اللواء عبدالمنعم التراس، قائد قوات الدفاع الجوي، في منصب رئيس الأركان، خلفاً للفريق أول صدقي صبحي الذي تولى وزارة الدفاع ومنصب القائد العام.
ورغم أن حجازي تخطى بترقيته معظم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فما يخفف حدة المفاجأة قليلاً أن حجازي هو نسيب عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، فنجل السيسي الثاني "محمود"، وهو رائد في المخابرات الحربية، متزوج من ابنة حجازي الذي غادر للتو منصبه كمدير للمخابرات الحربية.
وكان حجازي قد تولى منصبه مديراً للمخابرات الحربية على خلفية خلو المنصب بعد ترقية السيسي لمنصب وزير الدفاع في 12 أغسطس/آب 2012، وهو خريج الكلية الحربية دفعة 1977، وعمل في سلاح المشاة وحصل على دورات أركان حرب ودورات الحرب العليا، ثم تم تعيينه قائداً للمنطقة الغربية العسكرية، ثم رئيساً لهيئة التنظيم والإدارة حتى تعيينه مديراً للمخابرات الحربية.