وأفاد شهود عيان أن الطائرة سقطت فوق منطقة "قرية" التابعة لمركز الحسنة، في وسط سيناء، والتي تبعد عن مدينة الحسنة 25 كيلومترا وهي منطقة جبلية، بينما أوضح بيان لوزارة الطيران المدني المصرية أنها سقطت قرب مطار العريش الدولي القريب من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مسؤول أمني مصري "وصل إلى مكان الحادث" أن الطائرة سقطت في منطقة جبلية بوسط سيناء. وعبر المسؤول عن خشيته من وفاة جميع ركاب الطائرة.
ولاحقا، عادت وزارة الطيران المدني وقالت إن فرق بحث وإنقاذ مصرية عثرت على حطام طائرة الركاب الروسية المنكوبة في منطقة الحسنة جنوبي العريش.
وأوضحت الوزارة في بيان إن الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت مع على شاشات الرادار.
وأعلنت وزارة الطيران المدني المصرية، حالة الطوارئ القصوى للوقوف على سبب سقوط الطائرة، ويتم الآن البحث عن الحطام في المنطقة التي سقطت بها، وفقاً لتصريحات صحافية لمسؤولين مصريين.
وألغى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، زيارته إلى محافظة الإسماعيلية والتي كانت مقررة اليوم.
وصرح مصدر بهيئة الطيران الروسية لوكالة "نوفوستي" بأن الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم أفيا" من طراز "أيرباص-321" والمتجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ اختفت من شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها، وهو ما أكدته وزارة الطيران المدني المصرية في بيان لها لاحقا.
وكلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس حكومته دميتري مدفيديف بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في ملابسات الحادث. ووجه بوتين وزارة الطوارئ الروسية بإرسال طائرات تابعة للوزارة إلى موقع تحطم الطائرة، وذلك بالتنسيق مع الجانب المصري.
ويتخوف مراقبون، من أن يكون قد تم استهداف الطائرة الروسية، من قبل مسلحين مجهولين، في الوقت الذي لم تعلن فيه السلطات، أو شركة الطيران سبب سقوط الطائرة.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر أمنية مصرية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن طائرة الركاب الروسية تم إسقاطها.
اقرأ أيضا: مصر: تمديد حالة الطوارئ شمالي سيناء 3 أشهر