وجاء في بيان التنظيم، الذي نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وفي عملية يسر الله أسبابها، استهدفت أربع عمليات استشهادية، تجمعاً لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين"، مُوضحاً أن العملية الأولى استهدفت "فندق القصر" مقر إقامة الحكومة، بشاحنة مفخخة، يقودها انتحاري، "أبوسعيد العدني"، ثم وقعت عملية ثانية على المقر، بواسطة انتحاري يُدعى "أبومحمد السهلي"، ما أدى إلى مقتل من في المقر، بحسب زعم البيان.
أمّا العملية الثالثة، بحسب التنظيم، نفذها انتحاري يُدعى أوس العدني، "بمدرعة مفخخة اقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية وقتل منهم العشرات".
والعملية الرابعة بواسطة انتحاري يدعى أبوحمزة الصنعاني بمدرعة مفخخة، واستهدف مقر الإدارة السعودية والإماراتية.
ونشر التنظيم على الانترنت صور الانتحاريين، بعد ساعات من وقوع التفجيرات التي تحدثت بعض المصادر الحكومية صباحاً عن وقوعها بقذائف.
وتعرضت مدينة عدن، اليوم، لقذائف صاروخية استهدفت مقر إقامة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح مع أعضاء حكومته في فندق القصر، ومنزل شيخ قبلي تتخذه القوات الإماراتية مقراً لها، كما استهدفت معسكراً للتدريب في البريقة يتبع لقوات "التحالف العربي".
وقال نائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي ناصر لخشع، في تصريحات، إن جميع الهجمات التي وقعت في عدن، هي حوادث إرهابية نُفذت بواسطة سيارات مفخخة.
إلى ذلك، أعلنت "وكالة الأنباء الإماراتية"، مقتل 15 شخصاً من قوات "التحالف العربي" و"المقاومة الشعبية" في عدن، ولاحقاً أوضحت الوكالة أن عدد الجنود الإماراتيين الذي سقطوا في الهجوم بلغ أربعة.