"داعش" يجرف مساجد في الموصل و"الحشد" يتوعّد الحويجة

وأكد قائد عمليات نينوى نجم الجبوري، في بيان، اليوم الخميس، قيام تنظيم "داعش" بهدم وتجريف عدد من مساجد مدينة القيارة جنوب الموصل، مبيناً أن التنظيم ادعى أن المساجد، التي تم تجريفها تعود لـ"المرتدين".

وقام عناصر "داعش"، في وقت سابق، بهدم وإزالة عشرات المساجد والأضرحة والمزارات الدينية في مدن محافظة الموصل بحجة ممارستها لأعمال، قالوا إنها "شركية"، كما فجروا عدداً من الكنائس ودور العبادة للمسيحيين والمكونات الأخرى.

وفي سياقٍ متّصل، دعا رئيس البرلمان، سليم الجبوري، إلى بذل الجهود اللازمة لتخليص أبناء المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في الموصل والأنبار وما تبقى من محافظة صلاح الدين.

وأوضح، في بيان، أنّ الحل الحقيقي يكمن في تحرير الأراضي وإعادة النازحين إلى مناطقهم، مُشدداً على ضرورة دمج النازحين في تحرير المدن من سيطرة التنظيم.

ووصل وزير الدفاع، خالد العبيدي، إلى مقر العمليات المشتركة في محافظة أربيل، بإقليم كردستان العراق، لبحث الجهود المتواصلة لتحرير الموصل من سيطرة التنظيم.

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أنّ العبيدي اجتمع بالضباط العاملين في المقر لمناقشة تسخير الإمكانيات كافة، وبذل الجهود للإسراع بتحرير المحافظة، داعياً لضم شرطة المحافظة ومجلس محافظة الموصل.

إلى ذلك، أكّدت مليشيا "الحشد الشعبي"، أنّها ستتوجه لتحرير مدينة الحويجة في محافظة كركوك بعد انتهاء العمليات العسكرية في محافظة الأنبار (غرباً).

وقال القيادي في المليشيا، كريم النوري، إنّ الانتقال إلى المناطق الشمالية مرتبط بتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مبيناً أن الوجهة المقبلة ستكون في منطقتي الرياض والرشاد في الحويجة.

ولفت النوري، إلى أن "تأخير إعلان ساعة الصفر يعود إلى حاجة القيادات الميدانية لقراءة موضوعية لظروف المعركة"، مبيّناً أنّ "محاولات اقتراب (داعش) من مصفى بيجي من قبل بعض الانتحاريين يكشف شعور التنظيم بالخطر".

من جهتها، أفادت خلية الإعلام الحربي، أن القوة الجوية العراقية نسفت ورشة كبيرة لتفخيخ السيارات تابعة لتنظيم "داعش"، في مدينة الرطبة غربي الأنبار، موضحةً، في بيان، أن العملية تمت بناء على معلومات من جهاز الاستخبارات الوطني.

اقرأ أيضاً العراق: تجاوزات ضد عرب سنجار والعثور على مقبرة جماعية