وقال أردوغان، في خطاب متلفز، بعد فوز حزبه في الانتخابات النيابية: "حل مسألة اعتماد دستور جديد كان أحد أهم رسائل انتخابات 1 تشرين الثاني/ نوفمبر"، وفقاً لـ"فرانس برس".
وطالب الرئيس التركي كل الأطراف السياسية بالعمل على دستور مدني جديد يحل محل دستور عام 1980 الذي أعده الجيش بعد انقلاب، قائلاً: "آمل أن يجلسوا إلى الطاولة ويقوموا بحل هذه المسألة".
ولفت إلى أنه "بحث هذا الأمر مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الثلاثاء".
كذلك، شدد أردوغان على أن بلاده ستستمر في قتال المسلحين الأكراد حتى "تصفية" آخر مسلح، معتبراً أن "الوقت الحالي ليس وقت نقاش".
وأكد أردوغان خلال لقاء جمعه بعدد من المخاتير أن العمليات ضد "الكردستاني ستستمر سواء داخل أو خارج البلاد، إلى حين من دون أي انقطاع، وذلك حتى قيام التنظيم بإلقاء سلاحه ودفنه تحت البيتون (الأسمنت)، وقيام جميع عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم أو الانسحاب خارج الأراضي التركية".
يأتي هذا بينما قام داود أوغلو بتوجيه التعليمات لقوات الأمن بالاستمرار في العمليات ضد "الكردستاني دون انقطاع، بما في ذلك الاستمرار في العمليات خلال فصل الشتاء، والذي يشهد عادة توقف في العمليات بين الطرفين، بسبب سوء الأحوال الجوية في مناطق شرق تركيا وشمال العراق والبرد القارس والثلوج".
وبحسب البيان الذي أصدرته رئاسة الوزراء، بعد الاجتماع الأمني الذي تم تنظيمه بحضور قيادات من الجيش وقوات الأمن، فقد "تناول الاجتماع تفاصيل سير عمليات الاستقرار والديمقراطية التي تقودها القوات المسلحة التركية ضد المنظمة الانفصالية".
وأعلنت ولاية دياربكر عن حظر التجوال في 22 قرية تابعة للولاية، بسبب العمليات التي يشنها الأمن التركي ضد "الكردستاني".
اقرأ أيضاً: أردوغان بعد التصويت في الانتخابات البرلمانية: لنحترم إرادة الأمة