وأوضح الناشط الإعلاميّ، علي الرحمون، لـ "العربي الجديد" أنّ "فصائل المعارضة، سيطرت مساء اليوم، على النقطة السابعة قرب مدينة مورك ونقطة متقدمة قرب حاجز العبود شمالي حماة، بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام ومليشيات مساندة لها".
لكن الناشط الإعلاميّ، براء أبو الفضل، أكد لاحقا لـ "العربي الجديد" سيطرة فصائل المعارضة، على النقاط السابعة والثامنة والتاسعة، ونقطة متقدمة قرب حاجز العبود شماليّ حماه، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومليشيات مساندة لها"، مشيراً إلى أنّ "أهمية هذه النقاط، كونها تشكّل تجمعاً لمليشيا الشبيحة، وتفتح الطريق إلى مدينة مورك لقطع الطريق بينها وبين صوران".
ووفق أبو الفضل، فإنّ "معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، في محيط مدينة مورك، انسحب إثرها عدد من عناصر النظام شرقاً نحو معان وجنوباً نحو صوران، وهو ما مكّن مقاتلي المعارضة، من السيطرة على المدينة من داخلها وجنوبها وغربها، لتتواصل المواجهات في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية".
اقرأ أيضاً: حماة... مدينة يتقاسمها الشبيحة والروس
في المقابل، قصفت قوات النظام بصواريخ عنقودية، وأخرى من نوع أرض- أرض، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبيّ، من تجمعاتها في سهل الغاب وقرية معان، ما خلّف عدداً من الجرحى.
ويأتي ذلك، بعد يوم واحد من سيطرة فصائل تابعة للجيش الحرّ وأخرى إسلامية، على نقاط عدة شمال حماة، أهمها قاعدة تل عثمان العسكرية وقرية وحاجز الجنابرة، في إطار محاولاتها استعادة مدينة مورك، التي خسرتها في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وفي سياق متصل، قال الناشط الإعلاميّ، بهاء الحلبي، في تصريح لـ "العربي الجديد" إنّ "طائرات روسية، استهدفت بصواريخ يعتقد أنها تحمل مادة الفوسفور، بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبيّ، كما قصفت بصواريخ فراغية، قرى الحرابلة وتل جابر وعزيزة".
وأشار الحلبيّ إلى أنّ "المواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها، تواصلت على أطراف قرية شغديلة وبلدتي خلصة وخان طومان"، في وقت نعت فيه مصادر إعلامية موالية لحزب الله، مقتل القيادي، علي بلحص، الملقب الحاج "علي كوكب" خلال معارك ريف حلب الجنوبي".
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري: النظام لم يوقف استخدام البراميل المتفجرة
وبحسب المصدر، فإنّ "مقاتلي المعارضة، استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، سيارة تنقل عناصر للنظام، على جبهة الحاضر جنوباً، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم".
وفي ريف حلب الشرقيّ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى، في محيط قرية الشيخ أحمد، قرب مطار كويرس العسكري والمحاصر من قبل التنظيم".
إلى ذلك "صدّ مقاتلو المعارضة، اليوم، محاولات قوات النظام التقدم من محور الفرنلق في جبل التركمان بريف اللاذقية، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها، بعد أيام عدة على استعادة المعارضة، سيطرتها على قرية غمام"، على ما ذكر ناشطون محليون لـ "العربي الجديد".