وأوضح الناشط الإعلاميّ، محمد الخليف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "تنظيم الدولة حقق اليوم، تقدّماً على حساب قوات النظام في أحياء الصناعة والرصافة الواقعين شرق دير الزور والملاصقين للجبل المطلّ على المدينة، في ظل معارك كرّ وفرّ تشهدها المنطقة منذ أيام".
ولفت الخليف، إلى أنّ "تنظيم الدولة حاول التقدم في منطقة جبل ثردة، اليوم، إلا أنّ قوات النظام تصدّت له وخسرت أكثر من 15 عنصراً تم تشييعهم في حيي الجورة والقصور"، نافياً بذلك صحة الأنباء حول أي تقدّم لـ"داعش" في جبل ثردة، ومشيراً في الوقت عينه، إلى أنّ "التنظيم كان قد أعلن، أخيراً، سيطرته على كامل حيّ الصناعة في دير الزور، قبل أن يستطيع النظام استرجاع بعض النقاط هناك".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، بـ"مقتل 15 عنصراً لقوات النظام، جرّاء تفجير أحد عناصر التنظيم نفسه بعربة bmp مفخخة، خلال محاولتهم التقدم على تلال الحميرة غرب مهين بريف حمص الشرقيّ".
من جهته، أعلن "جيش الفتح"، النفير العام لـ"جميع المسلمين برجالهم وأموالهم" للوقوف في وجه مشروع قوات النظام والأطراف الموالية لها، كروسيا وإيران وحزب الله اللبنانيّ، معتبراً أن المعركة اليوم ليست مع النظام الروسي فقط، وداعياً العلماء إلى إعلان النفير العام "لحشد شباب الأمة".
من جانب آخر، أكّدت كتائب "أنصار الشام" العاملة في ريف اللاذقية في وقت سابق اليوم، أنّ مقاتليها تمكنوا بالاشتراك مع فصائل أخرى، من استعادة السيطرة على تلة عزالة في جبل الأكراد، بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليها، وذلك على خلفية مواجهات بين الطرفين تكبّدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة في العناصر والعتاد إلى جانب عدد من الأسرى.
وبحسب المصدر، فإنّ "مقاتلي أنصار الشام مدعومين بمقاتلين من فصائل أخرى، استطاعوا استعادة نقاط محاور شردق و الخضرا في جبل التركمان، بعد تقدم قوات النظام ومليشيات روسية وإيرانية تساندها في المنطقة".
اقرأ أيضاً: القائد الجديد لـ"جيش الإسلام": سنواصل مسيرتنا بالدفاع عن الحق