قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، إن "ملف الإعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، هي القضية العاجلة الأساسية التي سوف يتم التحرك بها مع جمهورية مصر العربية إلى مجلس الأمن".
ولفت المالكي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم، إلى وجود مواضيع أخرى مرتبطة بالاستيطان، وبوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال، لكن القضية الأساسية هي الجرائم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من إعدامات يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق المالكي، فإن القيادة الفلسطينية سترسل اليوم، رسائل لوزراء خارجية العالم والدول المتعاقدة على اتفاقية جنيف تطالبها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام مثل هذه الجرائم من قبل قوات الاحتلال، في وقت أعرب فيه عن أسفه لعجز المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول التنسيق مع بعض الدول الأوروبية، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، أنه يتم الانتظار لحين انتهاء الأعياد من أجل التحدث مع بعض الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا للتنسيق معها حول المواقف المشتركة في ما يتعلق في مجلس الأمن وبقية المنظمات الدولية المختلفة، إذ إن اجتماعًا سيعقد بين وزيري خارجية فلسطين وفرنسا بعد انتهاء الأعياد، لكي يتم التنسيق حول الخطوات القادمة المشتركة بشأن الحراك في مجلس الأمن.
وحول مقتل الشاب إسحق حسان من غزة الخميس الماضي، برصاص مصري، قال المالكي، "نحن نتابع عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية مع مصر حول الموضوع، ولكن هذا لا يستدعي منا استدعاء السفير المصري في فلسطين من أجل مثل هذا الموضوع، وبالتالي هناك قنوات رسمية دبلوماسية نحن نتابعها من أجل استيضاح الأمر واستكمال التحقيقات التي يقوم بها الجانب الفلسطيني".
ولفت إلى أن وجود تحقيقات يقوم بها الجانب المصري، لكن نريد تنسيق المواقف حتى يتم تجنب حدوث الحادثة مرة أخرى عبر الحدود.