وقال البارزاني في رسالة وجهها بمناسبة العام الميلادي الجديد، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، "أعدكم أن أبذل كل ما في وسعي مع الأحزاب الممثلة بحكومة إقليم كردستان، وفي البرلمان، لحل جميع المشاكل التي تواجه العملية السياسية، لحماية المصالح العامة لشعب كردستان، ولحل كافة المشاكل والنواقص، وعدم تكرارها، لتفعيل عمل البرلمان والحكومة على أساس جديد".
وتابع رئيس الإقليم، حول ملف الرئاسة، "وفيما يخص موضوع رئاسة الإقليم، أطالب الأحزاب المرخصة مرة أخرى، أن تعقد اجتماعات مكثفة لإنهاء الخلافات. ولهم أن يقرروا إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الإقليم، أو يتفقوا على شخص آخر يتولى رئاسته حتى إجراء الانتخابات البرلمانية لعام 2017، وسأكون داعماً له بكل قوة، أو أن يقرروا بقاء الوضع كما هو عليه حتى موعدها".
اقرأ أيضاً: كردستان العراق يستعد للاستقلال: ترسيم حدود وضمّ أراضٍ فاستفتاء
وأضاف البارزاني، في كلمته، "أطلب من الجميع إنهاء استغلال موضوع رئاسة الإقليم لإثقال كاهل الشعب وتعميق المشاكل أكثر".
وأكد أنه يفتخر بحمل لقب البيشمركة، أكثر مما يفتخر بأي لقب آخر. وشدد على أنه، سيبذل قصارى جهده لـ"خدمة هذا البلد، بالاستمرار في حماية كردستان خلال الحرب ضد (داعش)". وأضاف، "سوف أعمل على تحقيق الاستقلال لوطني وشعبي في أي منصب أو موقع أكون".
اقرأ أيضاً: سورية: المعارضة تستعيد مواقع بالقنيطرة وتتقدّم على جبهة المرج
إلى ذلك، دعا البارزاني حكومة الإقليم لوضع خطط للخروج من الصعوبات التي يمر بها، تتضمن إصلاحات جذرية، مبيناً أن "الظرف الحالي الذي يمر به الإقليم، يتطلب العمل على تحسين أوضاع الشعب، بدل الخوض في صراعات سياسية، والتفريط في الفرص الحالية لضمان مستقبلنا..".
وانتقد رئيس إقليم كردستان، الحكومة العراقية، بسبب موقفها من الإقليم، ووقف صرف حصته من الميزانية، وشدد على أن العام 2015، "كان حافلاً بالتضحيات من قبل قوات البيشمركة ... لكنه كان أيضاً عاماً مليئاً بالتضحيات والصعوبات لشعب كردستان، ولاسيما في الجانب الاقتصادي، بسبب استمرار الحكومة العراقية بقطعها لحصة الإقليم من الموازنة العامة، وانخفاض أسعار النفط وتكاليف الحرب ضد الإرهاب، كذا استضافة أكثر من مليون و800 ألف شخص من النازحين واللاجئين..".
اقرأ أيضاً: السيسي يقيل 11 وكيلاً بـ"المخابرات العامة" قبيل "25 يناير"