تواصل الولايات المتحدة الأميركية وتركيا مباحثاتهما المكثفة لدراسة مختلف الخيارات في مجال التعاون ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"،(داعش)، وذلك بعد الغضب التركي الشديد من تقدم قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) وسيطرته على تل أبيض، شمال سورية.
وكشفت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، اليوم الخميس، عن إجراء مسؤولين أتراك مباحثات مكثفة مع وفد أميركي في العاصمة التركية، أنقرة، لمدة يومين، وذلك بمشاركة الجنرال، جون آلن، المنسق الخاص للرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووكيل وزارة الدفاع، كريستين ورموث، ووكيل وزارة الخارجية التركية، فريدون سينيرليوغلو.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المباحثات كانت مكثفة واستمرت لأكثر من 8 ساعات، يوم الثلاثاء الماضي، ومعظم يوم الأربعاء الماضي.
وأكد أحد المسؤولين الأتراك للصحيفة أن" تركيا، وبوصفها أحد أعضاء التحالف الدولي ضد داعش، ما زالت تعمل مع حليفها في الناتو، أي الولايات المتحدة، حيث شهدت الاجتماعات الأخيرة نقاشات عميقة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، في ضوء التغيرات الأخيرة التي شهدتها المنطقة".
وبحسب الصحيفة، كانت أهم المطالب الأميركية فتح قاعدة إنجرليك الجوية الموجودة في أضنة، وأيضاً المجال الجوي التركي، لشنّ الهجمات ضد "داعش"، بينما أعادت أنقرة طلب مساعدة واشنطن في إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية، تتم حمايتها باستخدام سلاح الجو، بحيث أكد أحد المسؤولين الأتراك للصحيفة أن "اتفاقاً على استخدام قاعدة إنجرليك هو أمر ممكن، لكن إن استطعنا التوافق على البنود الأخرى"، في إشارة إلى إنشاء المنطقة الآمنة.
اقرأ أيضاً: 3 شروط تركية على أكراد سورية...ومسلم يبيت ليلة بأنقرة
وكشفت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، اليوم الخميس، عن إجراء مسؤولين أتراك مباحثات مكثفة مع وفد أميركي في العاصمة التركية، أنقرة، لمدة يومين، وذلك بمشاركة الجنرال، جون آلن، المنسق الخاص للرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووكيل وزارة الدفاع، كريستين ورموث، ووكيل وزارة الخارجية التركية، فريدون سينيرليوغلو.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المباحثات كانت مكثفة واستمرت لأكثر من 8 ساعات، يوم الثلاثاء الماضي، ومعظم يوم الأربعاء الماضي.
وأكد أحد المسؤولين الأتراك للصحيفة أن" تركيا، وبوصفها أحد أعضاء التحالف الدولي ضد داعش، ما زالت تعمل مع حليفها في الناتو، أي الولايات المتحدة، حيث شهدت الاجتماعات الأخيرة نقاشات عميقة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، في ضوء التغيرات الأخيرة التي شهدتها المنطقة".
وبحسب الصحيفة، كانت أهم المطالب الأميركية فتح قاعدة إنجرليك الجوية الموجودة في أضنة، وأيضاً المجال الجوي التركي، لشنّ الهجمات ضد "داعش"، بينما أعادت أنقرة طلب مساعدة واشنطن في إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية، تتم حمايتها باستخدام سلاح الجو، بحيث أكد أحد المسؤولين الأتراك للصحيفة أن "اتفاقاً على استخدام قاعدة إنجرليك هو أمر ممكن، لكن إن استطعنا التوافق على البنود الأخرى"، في إشارة إلى إنشاء المنطقة الآمنة.
اقرأ أيضاً: 3 شروط تركية على أكراد سورية...ومسلم يبيت ليلة بأنقرة