يسعى الرئيس الإسرائيلي، رؤبان ريفلين، منذ جريمة إحراق الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، إلى الظهور بمظهر الديمقراطي الليبرالي الذي يرفض العنف والعنصرية، ولو كلّفه ذلك انتقادات اليمين الإسرائيلي، وحتى تهديدات على الفيسبوك وشتائم مختلفة ومتنوعة. ومع أن ريفلين كان من "أوائل" المستنكرين للجريمة، والمحذرين من خطر "الجماعات المتطرفة" على مستقبل إسرائيل، داعياً في مقابلات عدة، منحها الجمعة لعدة صحف إسرائيلية، إلى السماح مثلا بعودة رمزية لمهجري قريتي إقرث وبرعم، إلا أن سيل تصريحاته "الليبرالية" والمتنورة، تظل محكومة في واقع الحال بعقيدته السياسية المتزمتة والمتطرفة القائلة بحق اليهود في كل أرض إسرائيل، وعدم جواز قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة ومساواة الإرهاب اليهودي بالمقاومة الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني حقه في مقاومة الاحتلال.
يحاول ريفلين تجميل مواقفه هذه، المساندة للاحتلال والرافضة للاعتراف بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، بحديثه "المتساذج" عن المساواة الكاملة لغير اليهود، وهي تصريحات كان ريفلين سقط في امتحانها قبل غيره في أكثر من مناسبة، منذ سكت على مدار عقود على عنصرية فريق "بيتار القدس" الذي كان يديره لسنوات واعتبر، هو دون غيره، أحد أكبر رموز السياسة الإسرائيلية المؤيدة لهذا الفريق العنصري الذي يملك مؤيدوه تنظيماً فاشياً يسمى "لا فاميليا".
اللافت في العام الأخير، منذ تولي ريفلين منصب الرئاسة، محاولاته المحمومة، والمثابرة، للظهور بمظهر الإنسان العقلاني، المعارض للعنف والعنصرية، في الوقت نفسه الذي يصرح فيه أن حق اليهود على كامل "أرض إسرائيل" حق لا تهاون فيه، محاولاً إخفاء مواقفه المتطرفة في السياسة الإسرائيلية، ومن ضمنها مشاركته في اقتحام شارون للمسجد الأقصى عام 2001، ومعارضته لتفكيك بيوت المستوطنين في بيت إيل عام 2012 بعد صدور قرار المحكمة العليا بعد ثبوت ملكيتها للفلسطينيين، مدعياً أنه كيف يمكن لعائلات أصحاب الأرض الفلسطينيين أن تعيش في قلب مستوطنة بيت إيل.
ومع أن تطرفه السياسي معروف، وبلغ حد المزاودة فيه على نتنياهو نفسه، في مسألة بيت إيل، إلا أن الصحافة الإسرائيلية وبعض أوساط اليسار الإسرائيلي تبدي "مفاجآتها" من ريفلين "اليساري"، وكان نواب عرب زكوه في سنوات سابقة، بل إن أحدهم صوّت له رئيساً للدولة رغم مشاركته في مهرجانات التحريض على الحركة الوطنية في الداخل. وهناك من يحاولون إظهاره رجل يمين بلباس اليسار، فيما يصر الرجل على أنه تلميذ جابوتنسكي الوفي لأرض إسرائيل الكاملة.
يحاول ريفلين تجميل مواقفه هذه، المساندة للاحتلال والرافضة للاعتراف بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، بحديثه "المتساذج" عن المساواة الكاملة لغير اليهود، وهي تصريحات كان ريفلين سقط في امتحانها قبل غيره في أكثر من مناسبة، منذ سكت على مدار عقود على عنصرية فريق "بيتار القدس" الذي كان يديره لسنوات واعتبر، هو دون غيره، أحد أكبر رموز السياسة الإسرائيلية المؤيدة لهذا الفريق العنصري الذي يملك مؤيدوه تنظيماً فاشياً يسمى "لا فاميليا".
اللافت في العام الأخير، منذ تولي ريفلين منصب الرئاسة، محاولاته المحمومة، والمثابرة، للظهور بمظهر الإنسان العقلاني، المعارض للعنف والعنصرية، في الوقت نفسه الذي يصرح فيه أن حق اليهود على كامل "أرض إسرائيل" حق لا تهاون فيه، محاولاً إخفاء مواقفه المتطرفة في السياسة الإسرائيلية، ومن ضمنها مشاركته في اقتحام شارون للمسجد الأقصى عام 2001، ومعارضته لتفكيك بيوت المستوطنين في بيت إيل عام 2012 بعد صدور قرار المحكمة العليا بعد ثبوت ملكيتها للفلسطينيين، مدعياً أنه كيف يمكن لعائلات أصحاب الأرض الفلسطينيين أن تعيش في قلب مستوطنة بيت إيل.
ومع أن تطرفه السياسي معروف، وبلغ حد المزاودة فيه على نتنياهو نفسه، في مسألة بيت إيل، إلا أن الصحافة الإسرائيلية وبعض أوساط اليسار الإسرائيلي تبدي "مفاجآتها" من ريفلين "اليساري"، وكان نواب عرب زكوه في سنوات سابقة، بل إن أحدهم صوّت له رئيساً للدولة رغم مشاركته في مهرجانات التحريض على الحركة الوطنية في الداخل. وهناك من يحاولون إظهاره رجل يمين بلباس اليسار، فيما يصر الرجل على أنه تلميذ جابوتنسكي الوفي لأرض إسرائيل الكاملة.