وأوضحت مؤسسة "نبأ" الإعلامية المعارضة، أنّ "طيران النظام المروحيّ، ألقى مساء اليوم، براميل متفجرة، على مدينة بصرى الشام في ريف درعا، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بجروح خطرة".
من جانب آخر، قال قائد جيش الإسلام في بيان اليوم، إنّ "تركيا أكثر بلد ساعد الشعب السوري في محنته الحالية، وحركة أحرار الشام، هي حركة مجاهدة لا يُزايَد عليها، ونحن والحركة، في خندق واحد، ولن نسمح للمتربصين بتأجيج الفتنة بيننا".
يأتي ذلك، بعد يوم واحد، على تسريب تسجيل صوتيّ تم نسبته لـ"علوش"، كشف فيه أنّ "حركة أحرار الشام وجبهة النصرة، لا تريدان تحرير الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بسبب مصالح تركية إيرانية، وأنّ جيش الإسلام كان يأمل من حركة أحرار الشام أن تسمح له باقتحام الفوعة وكفريا، وذلك قبل تحريرها مدينة إدلب".
وأضاف قائد جيش الإسلام، خلال التسجيل نفسه، "نحن طلبنا من أحرار الشام، أن نعمل معاً للسيطرة على كفريا والفوعة، أو أن نعمل بمفردنا على ذلك، لكنهم رفضوا، بسبب اتفاق تركي إيراني، للمحافظة على القريتين، بالضغط على الثوار، مقابل مصالح تركية إيرانية".
وأخيراً، دعا علوش، أحرار الشام وجبهة النصرة، إلى الابتعاد عن طريق جيش الإسلام، ليتمكّن من فتح معركة كفريا والفوعة.
إلى ذلك، اعتبر "مهند المصري"، القائد العام لحركة أحرار الشام، أنّها "حركة إسلامية إصلاحية تحريرية شاملة تعمل على تحرير سورية أرضاً وشعباً وتجتهد في إصلاح المجتمع السوري وتسعى إلى بناء دولة العدل والقانون والمؤسسات التي تحكم بشرع الله"، وذلك في كلمته الأولى بعد انتخابه قائداً عاماً للحركة قبل عدة أيام.
ودعا "المصري"، بقية الفصائل العسكرية والمؤسسات الثورية، إلى توحيد الجهود وتكاملها، والاشتراك في القرار وتنفيذه، مؤكداً أنّ "الشعب الثائر في الداخل والخارج في بلاد الشتات"، هو الغاية والأصل، وأنّ المعارضة المسلّحة، تعمل من أجل إسقاط النظام، وإيقاف معاناة المدنيين.
اقرأ أيضا: فصائل المعارضة السورية تتحفظ على خطة دي ميستورا