وقال المتحدث باسم إميليا مولر وزيرة الشؤون الاجتماعية في ولاية بافاريا إنه بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب سجل نحو 413535 شخصا أسماءهم في نظام التسجيل الأولي للاجئين والمهاجرين الوافدين إلى ألمانيا.
اقرأ أيضاً: أيسلنديون يضغطون لاستقبال لاجئين سوريين
وتستخدم قوانين الهجرة المتساهلة في التسجيل الأولي للمهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا. وتقديم طلب اللجوء له إجراء منفصل. وقال المتحدث إن نحو ثلث عمليات التسجيل في أغسطس/ آب كانت في بافاريا.
وتتوقع ألمانيا أن يتقدم نحو 800 ألف شخص بطلبات للجوء لها هذا العام، أي أربعة أمثال عدد الطلبات في العام الماضي.
وقال وزير الداخلية الالماني توماس دو مازيير لقناة (زد.دي.إف) التلفزيونية الألمانية، أمس، إن بلاده يمكنها التعامل مع هذا العدد هذا العام، لكن هناك حاجة لكثير من الأموال للتعامل مع أزمة اللاجئين "لمدة ثلاث أو أربع أو خمس أو ست سنوات و800 ألف عدد كبير للغاية حتى بالنسبة لبلد مثل ألمانيا".
واقترح فتح مراكز لتسجيل اللاجئين في المجر بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ويصل آلاف اللاجئين إلى المجر ومن هناك يسافرون إلى ألمانيا عن طريق النمسا.
ونقلت صحيفة داي تسايت الألمانية عن وزير الداخلية دو مازيير قوله إن دمج اللاجئين الجدد سيكون أكثر صعوبة من المجموعات السابقة، إذ إن ما يصل إلى 20 في المئة منهم قد يكونون غير متعلمين وربما يجدون صعوبة في العثور على عمل.
وأضاف دو مازيير: "حاليا سنستقبل مئات الآلاف من العرب المسلمين، وهذا وفقا لكل ما يقوله زميلي الفرنسي هو اختلاف ملحوظ فيما يخص مسألة الدمج". ويعيش في ألمانيا نحو أربعة ملايين مسلم معظمهم من أصل تركي.
إقرأ أيضا: محتجزون سوريون في التشيك لـ"العربي الجديد": أغيثونا