وقال عبد العال إن الدستور لم ينص في مادته 117 على انتخاب رئيس المجلس ووكيليه في الجلسة ذاتها، وإن الجلسة يمكن أن تمتد لأكثر من يوم، وفقاً للتقاليد البرلمانية للجلسات الإجرائية الأولى.
ورفض إعطاء الكلمة للنائب إيهاب الخولي، والذي أمسك الدستور في يده، وقال عبد العال منفعلاً: "لو سمحت إقعد، أنا أعرف الدستور كويس، وكتبته بأيدي، ونحن نطبق اللائحة، بما لا يتعارض مع الدستور". وأجرى رئيس المجلس تصويتاً على تأجيل انتخاب الوكيلين ليوم آخر، فرفض غالبية النواب.
واحتد على بعض المرشحين، عند طلبهم تعريف كل مرشح لنفسه كما حدث معه قبل انتخابه، قائلاً "إحنا كلنا نعرف بعض"، مهدداً بعض النواب بالجزاء حال خروجهم عن ضوابط المجلس، وأن يكون التعبير عن الرأي منضبطاً.
وعن مطالبة بعض المرشحين بعرض برامجهم أمام الأعضاء، قال: "المجلس النيابي لا يعرف البرامج الانتخابية، هذه البرامج بدعة".
وتنافس على منصب الوكيلين 15 مرشحاً، واقترح رئيس المجلس تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات الوكيلين حازت على موافقة أغلبية المجلس.