أقدمت السلطات المغربية المُختصة بمدينة المُحمدية (نواحي العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء)، على توقيف بلجيكي من أصل مغربي، أظهرت التحريات أنه "على علاقة مباشرة مع بعض مُنفذي الاعتداءات بضاحية سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس".
المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمُراقبة التراب الوطني بالمغرب، قال في بلاغ له، إنه قد تم إيقاف المدعو "ج،ع"، يوم الجُمعة الماضي بمدينة المُحمدية المغربية، مُشيرا إلى أن البحث الجاري مع المعني بالأمر كشف عن صلته المُباشرة بمنفذي اعتداءات سان دوني السابقة.
وأورد نفس المصدر، أن الموقوف سبق له أن سافر إلى سورية عن طريق بلجيكا بمعية أحد انتحاريي باريس، فيما كانت بدايته مع تنظيم "جبهة النصرة" قبل أن يلتحق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش".
اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو في مرمى "القاعدة": خطر المتشدّدين يتمدّد
الموقوف، بحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تلقى مجموعة من التدريبات العسكرية بخصوص استعمال أنواع الأسلحة والانخراط في حرب العصابات، كما عمل أيضا على المشاركة ضمن مجموعة من جبهات القتال بسورية رُفقة قادة ميدانيين بـ"داعش" بينهم "العقل المدبر" لأحداث "سان دوني" بباريس السنة المنصرمة.
وذكر المصدر أن المشتبه فيه الذي غادر سورية نحو تركيا ثم ألمانيا وبلجيكا قبل أن يدخل المغرب، سيتم تقديمه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
اقرأ أيضاً: السويد والمغرب يطويان الخلاف حول الصحراء وهذه كواليس المفاوضات