إدانة فلسطينية للتصريحات حول إحباط السلطة عمليات ضد إسرائيل

21 يناير 2016
الفصائل: تصريحات فرج تساوي بين مقاومة الفلسطينيين والإرهاب (Getty)
+ الخط -


دانت الفصائل الفلسطينية تصريحات رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، حول إحباط السلطة الفلسطينية تنفيذ 200 عملية من قبل فلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وحركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في بيان مشترك "، أن "هذه التصريحات تعتبر واحدة من تجليات التفرّد واحتكار القرار، والتنكر للإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لكل أشكال العلاقة القائمة بين السلطة والاحتلال".

وأشارت إلى أن هذه التصريحات تعكس إصرار السلطة الفلسطينية على استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، إضافة إلى المساواة بين مقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال وبين الإرهاب الذي ترفضه الفصائل.

وحذرت الفصائل من تسابق بعض الأطراف في السلطة للدخول على خط التنافس على مستقبل السلطة، من الباب الأمني باعتباره يشكل الهم المفصلي والوحيد لـ"إسرائيل" وداعميها، بحسب ما جاء في البيان.

كما رفضت الزج بفلسطين وقضيتها وشعبها في لعبة المحاور والتحالفات والصراعات الدولية تحت يافطة محاربة الإرهاب.

ولفتت إلى أن هذه التصريحات "جاءت في سياق الحديث عن الإرهاب والتطرف الذي تعاني منه منطقتنا والعالم، وبذلك شكلت هذه التصريحات إساءة بالغة لمسيرة شعبنا وكفاحه وتضحياته، وتعزز في نفس الوقت الانقسام والشرخ الوطني وتباعد المواقف بين المكونات الفلسطينية".

إلى ذلك، طالب حزب الشعب الفلسطيني، في بيان منفصل، السلطة الفلسطينية بضرورة إعادة النظر في جميع الالتزامات المترتبة على اتفاق أوسلو، وفي مقدمة ذلك وقف التنسيق الأمني.

وعقّب الحزب على تصريحات فرج بشأن التنسيق الأمني مع الاحتلال، معتبراً، في بيان، أن ما قاله "أثار قلقًا وارباكًا داخليا، كما عزز من المخاوف التي تشير إلى أن قرارات المجلس المركزي ﻻ تجد طريقها للتطبيق".

اقرأ أيضاً:القيادة الفلسطينية والتنسيق الأمني: تدوير الخيارات